رواية العشق والآلام البارت السادس 12
بدر دخل لكن سها منزلتش عيونها من علي مالك بدر لما شاف دموعها جري عليها و حاوط كتفها بإيده و قال پخوف و حنان مالك يا حبيبتي أنتي تعبانة حاسة ب حاجة .
مالك كان باصصلهم و نظراته كانت كفيلة إنها تقول كل حاجة عيونه كانت في عيونها و متكلمش و سابهم و خرج أما سها حست إنها فعلآ مش قادرة تقاوم و لا تفكر و مكنتش فاهمه اي علاقة مالك ب أبوها و اي علاقة أخته ب أبوها !!! .
أحمد جه من وراه و حط إيده علي ضهره و قال بقلق يا مالك .
مالك عيونه دمعت جامد و بص ل أحمد و أحمد حضنه بقوة و قاله أهدي .
مالك بدموع و تعب كفاية يا أحمد أنا تعبت كفاية أنا مبقتش قادر مش قادر أواجه نفسي ألف سؤال ليهم مليون جواب كلهم عكس بعض حاسس دماغي ھتنفجر ليه عملوا فيا كده ليه .
أحمد دمع علي حالة أخوه و حط إيده علي راس مالك من ورا و الإيد التانية علي ضهره و