رواية العشق والآلام البارت السادس 12
كان يتمني مۏتها حست بنغزة في قلبها و هو بيتكلم ردت عليه و قالت هو أنت پتكرهني يا مالك .
مالك و أنا هكرهك ليه !! كنتي عدوتي مثلا .
سها بشدة و دموع و الله قول لنفسك مش ليا شوف طريقة كلامك عاملة ازاي دي مش طريقة كلام حد ل حد كان بين الحيا و المۏت دايمآ كلامك فيه ألغاز و كأنك پتكرهني يا تقول الي عاوز تقوله بوضوح يا مالك يا تطلع برا و متتكلمش معايا تاني .
مالك للحظة فاق من تفكيره علي كلامها و لاحظ إنها تقريبا علي وشك الإنهيار ف رد بسرعة و قال يا سها أنا مش قصدي حاجة لكن هو حس بالخنقة جدآ في اللحظة دي و حس إن فعلآ طاقته خلصت من كتر التفكير و الۏجع و محسش بنفسه غير و هو بيقول بإندفاع و تقريبا كلامه خرج منه بدون وعي و كأنه ما صدق إنه يطلع الكبت الي جواه أيوه أنا أقصد الي قولته و كان ممكن فعلا أسيبك ټموتي و أسيب قلب أبوكي يتحرق عليكي زي ما حړق قلبي علي أختي لكن مقدرتش مقدرتش أسيبك ټموتي و متسألنيش عن السبب لأني معرفش اي السبب يمكن عشان أخد إنتقامي بإيدي لكن لاء لأن لو كده كنت خدته من زمان و مكنتش حكتلك دلوقتي حتي سبب خۏفي عليكي معرفش اي سببه رغم إني لو شوفت أبوكي حزين و بيعيط ف دا هيبقي أسعد يوم في حياتي أنا عمري ما كنت مشتت زي الوقت الي أنا فيه دلوقتي دا مبقتش عارف أنا عاوز أعمل اي حتي مشاعري مش فاهمها لا من ناحيتك و لا من ناحية حد تاني مبقتش عارف هو أنا حلو و لا وحش عاوز أنتقم و لا لاء بحبك أنتي و لا بحبها هي و كل دا بسبب الي عمله أبوكي و الي عملوه فيا أهلي حسسوني إني إنسان مهمش بصي يا سها لو علي أذيتك ف أنا لو كنت أذيتك ف مش أنتي المقصودة كان أبوكي هو المقصود لكن أنا مقدرتش أضرك حتي مش عارف أنا حكيتلك كل دا ليه أنا مش عارف ليه مقدرتش آذيكي بس أحسنلك تبعدي عني و تسيبي الشركة في أقرب وقت و مشوفكيش قدامي تاني عشان كل ما هشوفك هشوف أختي و معرفش ساعتها هتصرف ازاي .
سها كانت بصاله پصدمة و ذهول كبير و دموعها بتنزل علي خدها و مكنتش عارفة تنطق هي أستغربت و أتخضت من طريقة كلامه الي قالها بإندفاع شديد و كأنه فعلآ ما صدق يتكلم و قال الكلام دفعة واحدة مالك حتي مستنش ردها و بمجرد ما قام من علي الكرسي عشان يخرج