رواية عشق الصخر البارت 7
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#عشق_الصخر
٧
كانت الحياه تمضى داخل القصر رعد ويارا بينما كان حسن الهراس يزوى تحت عيون رغد الشربينى، كان المړض تمكن منه وأصبح يستيقظ وهو ېصرخ كل ما ارتكبه فى الماضى الأشخاص الذين تخلص منهم يظهرون له فى أحلامه ويخنقونه، لم ينجح الأطباء فى تخفيف الألم، استيقظ القصر على صرخات حسن الهراس كان يطلب المحامى من أجل توقيع أوراق صحيت زوجته رغد الشربينى على صوت صريخه
حطت رغد الشربينى ايدها تحت دقنها، تقصد ايه يا حسن؟
اقصد فلوس اخويا محمد الهراس والمصنع دول ملك أدهم
ضحكت رغد، أدهم ماټ يا حسن انت بتحلم؟
حتى لو كان ماټ ودا امر مشكوك فيه لازم اكتبله حقه قبل ما اموت ودا قرار نهائى، لو انتى بتحبينى يا رغد ساعدينى اموت نضيف
لازم تعرف انى كنت جنبك وهفضل طول عمرى جنبك وان إلى يريحك هيرحنى وانا هريحك على الأخر يا حسن، رمقها حسن الهراس بنظره مستفهمه فقالت رغد
انت مش عايز تستريح؟
همس الهراس وقد تورد وجهه ايوه
قالت رغد وانا هريحك
حسن الهراس / يعنى معندكيش مانع أدى أدهم حقه؟
رغد / لا ابدا وهكلم المحامى بنفسه، اتصلت رغد بالمحامى وطلبت حضوره وانتظرت مع حسن الهراس لحد ما وقع الأوراق كلها
انت استريحت دلوقتى يا حسن؟ يلا اطلع ريح شويه يا حبيبى وانا شويه وهلحقك، وكان الرجل لازال يتذكر الكلمه
صعد حسن الهراس درجات السلم الحلزونى نحو غرفته والقى نفسه تحت الماء الساخن وعلى وجهه ابتسامه عريضه وظهر رعد فيه ايه يا مراة عمى، المحامى كان بيعمل ايه هنا؟
حسن عمك اټجنن يا رعد، كتب المصنع والفلوس لادهم
__اللعنه صړخ رعد، كده كل حاجه باظت
مفيش حاجه باظت يا رعد، تعالى ورايا، دخلت المكتب وقفلت الباب