رواية عشق الصخر البارت 7
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عمك حسن الهراس كده كده مېت، مش لازم نخسر كل حاجه بسببه وطالما امر ربنا هينفذ وصمتت
وكأن رعد فهم، تأمرى بايه يا مراة عمى؟
هو انت اول مره تعملها يا رعد؟
لكن... ، تردد رعد دا عمى مش اى حد
صړخت رغد انا بعمل كل ده عشانك وعشان بنتى؟ انت جاى دلوقتى تقولى عمى؟
انا هاخد يارا معايا مشوار اول ما ارجع عايزه الاقى امر ربنا نفذ
والأوراق إلى معاه تكون معايا فاهم؟
كانت رغد تتسوق مع يارا بنتها لم الخبر وصلها على التليفون
وقعت وسط المول وقعدت تبكى
حضنتها يارا پخوف، خير يا ماما؟
همست رغد والدك ماټ يا يارا، استريح يا بنتى من المړض دى كانت امنيته فى أيامه الاخيره متزعليش
سقطت يارا، تبخر اخر آمل لديها فى الحياه فرغم انها تزوجت رعد الا ان قلبها لازال مع أدهم ووالدها الشخص الوحيد إلى كان يقدر يساعدها
فى غرفة الهراس مزقت رغد الأوراق التى وقعها وطبعت على وجهه قبله اخيره بكل آسى واحتضنته وهى تبكى
عندما وصلت سجى الفيلا المهجوره وجدت رجل خمسينى ضعيف يجلس امام الفيلا متكور على نفسه ملابسه ممزقه وشعره منفوش اطل الرجل بنظره متأمله، انتى بنت خالة أدهم؟
نهض الرجل وتلفت يمين ويسار، أدهم جوه، لكنه لاحظ تشككها من مظهره فأطلق لعڼة وقال لا تقلقى يا انسه تعرفين أكثر منى ان المظاهر تخدع، عدلت سجى نقابها وشعرت بالخجل منذ عمر طويل لم تتحدث مع شخص غريب
أدهم محتاجك، ياريت انتى كمان متتخليش عنه واختفى داخل الرواق
تبعته سجى لنهاية الفيلا حيث وجدت جسد راقد على السرير يدارى وجهه
رفع أدهم يده، ازيك يا سجى انا اسف انى اتصلت بيكى
لكن الصراحه مفيش حد ممكن اثق بيه اكتر منك
وكان يدارى وجهه بوشاح
همس أدهم لانك مش هتقدرى تبصى فيه يا سجى