قصة حقيقيه كامله
علي رأيه ودي كانت من أكتر الحاجات اللي عجبتني فيه راجل بكل ما تحمله الكلمه من معني طبعا ارتحتله من قلبي سنه مناسب لسني ولتعليمي وشكله مقبول بالنسبه لي وملتزم...
صحيح مش مرتاح أوي ماديا ولكنه بيجتهد...
لأول مره اطمن لحد كده كان صريح بدرجه متتوصفش قالي عيوبه قبل مميزاته لما خلصنا القعده دي ومشي بقيت مړعوبه أنه ميرجعش زي اللي فاتوا ولكن كان جوايا احساس بيأكدلي إنه راجع كل عريس بيجب كنت بصلي استخاره هو بقا صليت استخاره وقضاء حاجه...
مرت الأيام وكتبنا الكتاب كان أسعد أيام حياتي....
بعد كتب الكتاب مد إيده عشان يسلم عليا واترددت أمد إيدي فقال بابتسامة
قولت بارتباك
هو لازم يعني دلوقتي!!
قال بضحك وهو مازال مادد إيده
الله! سلمي عليا يا هيام
كان أول سلام بينا بالإيدي وبعدين باس راسي..
قلبي كان بيرقص من الفرحه لاول مره افرح من قلبي كده سعاده الدنيا كلها وضعت في قلبي في الوقت ده...
بعدها قعدنا اكلنا سوا وقبل ما يمشي وقف وبص حوليله وبعدين أخدني في حضنه وضمني أوي وقال
كنت فرحانه أوي الكلمة دي منه كان ليها تأثير مختلف عن كل مره محمد كان بيقولهالي وكأني أول مره أسمعها...
اتجوزنا كان أحن شخص عليا حبني جدا وحبيته اوي عيشت معاه ايام من أسعد أيامي برغم حياتنا البسيطه ولكن كنا في بيت عيله بننزل وبعمل أكل وشرب وكل حاجه تحت في البيت الكبير...
ليه يعني بتعملي إيه وبتشتغلي في إيه طول اليوم!! هو الأكل والشرب بقا شغل اليومين دول!!
يا بابا والله ما بقعد... أنا طول اليوم واقفه على رجلي
وده حوار كل يوم من حمايا مش زوجي! شوح بإيده بعدم اقتناع ومشي...
حمايا كان صعب جدا وراني أيام من أسود أيام حياتي حرفيا بالرغم من أن جوزي كان بيقف ويصد ويدافع عني قدر الإمكان لكن طبعا منعرفش نتعزل لان لو هنعتزل لازم نخرج برا البيت وامكانيتانا لا تسمح ف الوقت ده...
غير إن تلاجتي اجباري لازم تبقي فاضيه مفيهاش عيش حتي!
كانت حياه أشبه بالمۏت كنا ما بنصدق نخرج برا لاي سبب عشان ناكل أكله كويسه إتعذبت واتبهدلت وكنت حامل وبشتغل شغل صعب وحتي بعد ما ولدت ابني ولسه چرحي ملمش!
كان إجهاد بدني ونفسي وكل ده مش عاجب برضو!
زوجي كان جبر الخاطر الي ربنا أهداه ليا بيحبني لدرجه إني لو أنا اتألمت يتألم لألمي...
كنت لما اسمع عن أي زوج لاي واحده من حواليا بخاف أحكي عن زوجي أتحسد عليه...
دعيت ربنا كتير إني أتعزل وأقعد لوحدي في شقتي لو ده الخير...
وبعد فترة الحمد لله اتعزلت بدون ما أقول أو أعمل حاجه...
أول ما إتعزلنا اتبهدلنا أوي لأنهم مكانوش طايقنا! اتشتمتت واندعي عليا أسوأ دعوات وبعدين مع مرور الوقت بدأت أراضيهم شويه بشويه لحد ما خلاص اتعودوا وبقيت ببرهم لانهم أهل جوزي حبيبي..
كنت ببرهم برغم قسوتهم وساعات بيلينو ويدعولي ويراجعو نفسهم!
بقيت في شقتي بعمل كل الي نفسي