رواية العشق والآلام البارت 15
هي واقعة زيك دا أنت مشوفتهاش ساعة ما كنت في المستشفي كانت عاملة ازاي عشانك دي البت كانت خاېفة عليك أكتر من أمك ذات نفسها .
فهد بضحك خلي أمي تسمعك و أنتي بتقولي كده عشان تصورلكوا قتيل هنا أنتي عارفة هي بتغير عليا ازاي و لا كأني جوزها .
سهام بضحك ابنها الوحيد بقا .
فهد ربنا يحفظكوا كلكوا يا عمتي يارب .
سهام يارب يا حبيبي يله روح شوف كيان عاوزة اي .
سهام بإبتسامة طب روح يله .
فهد سابها و مشي و راح لجنينة البيت و لما شافها قاعدة أبتسم و قرب منها و كيان أول ما شافته قالت بلهفة فهد صح نسيت أسألك علي حاجة هو ازاي أنتو عندكوا بيت كبير زي دا في القاهرة كده و مكنتوش بتيجوا تقعدوا فيه و لا كنا بنشوفكوا خالص .
كيان أمممممم فهمت .
فهد أبتسم و قال المهم عاوز أكلمك في الموضوع المهم الي قولتلك عليه .
كيان أزدرءت ريقها بتوتر و قالت اي هو .
فهد أتنهد بهدوء و قال من بعد ما حبيبتي ماټت و أنا كنت قفلت قلبي تماما بمعني أصح مكنتش عارف أحب تاني و خصوصا إني كنت حاسس بالذنب من ناحية مۏتها و من كتر حبي فيها كنت فاكر إني مش هتجاوز الي أنا فيه و إني مت معاها كنت فاكر إن قلبي مش هينبض لحد تاني لكن أتفاجأت إنه نبض تاني و بشدة كمان .
فهد كمل بإبتسامة و هو بيمسك إيديها الأتنين بين إيديه و بيقول بكل الحب و أنتي الي فتحتي قلبي تاني يا كيان أنتي رجعتيني للحياة تاني أنا مش بس بحبك أنا بعشقك تتجوزيني .
كيان دموعها نزلت من فرحتها و إن و أخيرا شعورهم متبادل و أتأكدت من حبه ليها أبتسمت و هي قلبها يكاد هيطلع من مكانه من سرعة دقاته و فرحته فهد الراجل الوحيد الي خلي قلبها يدق و تتوتر في وجوده طول الوقت هو الي قدر يحسسها بالأمان في غياب كل أهلها رغم إنها مرت بتجارب في سن المراهقة و حتي في دخولها الجامعة واجهت الي أعجب بيها و الي حبها و الي كانت معجبة بيه و الي كان عندها أمل إنه يبقي معاها لو أتقدم لكن كلها كانت مشاعر مزيفة و مراهقة و ولا واحد منهم قدرت تحبه أو تتعلق بيه إلا فهد فهد الي فتح حصن قلبها بالكامل و أحتل كيانها كله كانت هتبادله المشاعر و قبل ما تنطق عيونها جت بالصدفة وراه و لاقت مالك واقف بعيد عنهم لكن شايف وضعهم و شايف ملامحهم الي أقل ما يقال عنها إنها ملامح بتلمع !! كان واقف و شايف فهد و هو ماسك إيديها و بيتكلم و خمن الي بيتقال و هو أكيد إعتراف حس بالزعل !! طب ليه ! و دا نفس السؤال الي بيسأله لنفسه كل مرة كيان لما شافت مالك أفتكرت الكلام الي قاله ليها في المستشفي ف بصت ل فهد و شدت إيديها منه بتوتر و قالت پخوف مش هينفع .
و عيونها كانت علي مالك فضل واقف لحظات