رواية الاڼتقام البارد الفصل 14 بقلم امانى سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ابراهيم: ايوب تعالى على البيت فوراً انا ووالدتك عايزينك
أيوب: حاضر نص ساعه وأكون عندكم
خرج ايوب من المشفى و ذهب للمنزل وهو يعلم جيداً ماذا يريد منه والده وهو بالفعل قام بتحضير جميع الردود عليهم مسبقاً فهو يعلم أنه سيعانى من رفض والدته في البداية لكنه شخصية عنيده وسيفوز فى الحړب التى سيسلكها مع عائلته
أيوب: السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
أيوب: خير يا بابا حضرتك اتصلت بيا
الاب : عرفنا من صالح إن فى بنت وابنها انت مدخلهم المستشفى عنده على مسئوليتك ممكن اعرف ليه
الام : فعلاً يعنى الحاله الانسانيه دى مكنش ينفع تطلبلها عربيه اسعاف لازم تدخل شايلها قدام كل المستشفى بنفسك
أيوب: وهو انا عشان عارف رد فعلكم فى رفضها فبقول عليها حالة إنسانية
الام : يعنى البت دى فعلا لعبت عليك ووقعتك فيها
أيوب: اولا هى مش بت اسمها فيروزه وحضرتك قبل ما تسيئى الظن بيها اعرفى حكايتها وعلى فكره هى ماتعرفش أصلا ان فى مشاعر جوايا نحيتها نهائى ولا تعرف حاجه اصلا
جلس ايوب بالقرب منهم وقص عليهم الظروف التى جمعته بفيروزه بداية من إتصال راكان به لتخليص ريهام من يد فيروزه الى الحر*يق المتعمد لمنزلهم من جانب زهره
انتصار: طيب لو كنت حبيت ريهام كانت هتبقى مقبوله وعلى الاقل شبه رحمه انت كنت بتحب رحمه
أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح
كمان ساعه هنزل بقيت البارت لأن الفيس رافض البارت الطويل