الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الاڼتقام البارد الفصل 14 بقلم امانى سيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ابراهيم: ايوب تعالى على البيت فوراً انا ووالدتك عايزينك 
أيوب: حاضر نص ساعه وأكون عندكم

خرج ايوب من المشفى و ذهب للمنزل وهو يعلم جيداً ماذا يريد منه والده وهو بالفعل قام بتحضير جميع الردود عليهم مسبقاً فهو يعلم أنه سيعانى من رفض والدته في البداية لكنه شخصية عنيده وسيفوز فى الحړب التى سيسلكها مع عائلته

دلف ايوب للفيلا التي يقيم فيها مع عائلته ووجدهم جميعاً فى انتظاره والدته ووالده واخته وصالح زوجها ابتسم بداخله فهو تخيل هذا المجلس قبل الدلوف 
أيوب: السلام عليكم 
الجميع : وعليكم السلام 
أيوب: خير يا بابا حضرتك اتصلت بيا 
الاب : عرفنا من صالح إن فى بنت وابنها انت مدخلهم المستشفى عنده على مسئوليتك ممكن اعرف ليه 
أيوب: حاله انسانيه 
الام : فعلاً يعنى الحاله الانسانيه دى مكنش ينفع تطلبلها عربيه اسعاف لازم تدخل شايلها قدام كل المستشفى بنفسك 
أيوب: وهو انا عشان عارف رد فعلكم فى رفضها فبقول عليها حالة إنسانية 
الام : يعنى البت دى فعلا لعبت عليك ووقعتك فيها 
أيوب: اولا هى مش بت اسمها فيروزه وحضرتك قبل ما تسيئى الظن بيها اعرفى حكايتها وعلى فكره هى ماتعرفش أصلا ان فى مشاعر جوايا نحيتها نهائى ولا تعرف حاجه اصلا 
إبراهيم: اصبرى يا إنتصار وانت يا أيوب احكى عايزين نعرف كل التفاصيل وعرفت البنت دى منين 
جلس ايوب بالقرب منهم وقص عليهم الظروف التى جمعته بفيروزه بداية من إتصال راكان به لتخليص ريهام من يد فيروزه الى الحر*يق المتعمد لمنزلهم من جانب زهره 
انتصار: طيب لو كنت حبيت ريهام كانت هتبقى مقبوله وعلى الاقل شبه رحمه انت كنت بتحب رحمه 
أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح 
كمان  ساعه هنزل بقيت البارت لأن الفيس رافض البارت الطويل

انت في الصفحة 2 من صفحتين