رواية الاڼتقام البارد البارت الرابع عشر الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الرابع عشر الجزء الثاني
أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح
انتصار: يعنى ايه الكلام ده وليه تبقى أول بختك مطلقه طيب لو ارمله ممكن نعديها لكن ليه تتجوز واحده طول الوقت تقارن بينك وبين حد تانى
أيوب: اولا انا لو عملتها بما يرضى المقارنه هتكون لصالحى انا ثانيا ده نصيب ليه نعترض عليه واحده مرت بتجربه فاشله حياتها كلها تقف عليها ليه وخصوصاً لو هى الطرف المظلوم مش من حقها تعيش عيشه سويه
ابراهيم: طيب وانت كلمتها او هى تعرف أى حاجة عن شعورك ناحيتها ده
أيوب: لأ هى فاهمه انى بعمل كده عشان اساعدهم مش اكتر
انتصار: طيب كويس انك مادتهاش وعد لأن الموضوع ده مرفوض وحاول تبعد عنها
عن ازنكم بقى عايز اطلع اخد شاور واغير هدومى
صعد أيوب لاعلى وتركهم يتحدثون
ابراهيم: بقولك يا صالح انت شفتها البنت دى اتكلمت معاها
صالح: شفتها لكن كانت فاقده الوعى انما اتكلمت مع اختها وواضح انها غلبانه مش واحده طماعه
صالح : بيبان يا ماما أولا كان اهتمامها باختها فقط ثانيا كانت نظراتها لايوب نظرات عاديه وكانت محرجه من مساعده ايوب ليها بس هى شايفه إنه ما باليد حيله مكنتش بتحاول تقرب منه لأ كان كل همها اختها فقط
أمانى اخت أيوب: بصى يا ماما أيوب مش صغير وعارف ايه الصالح ليه أنا رأيى تسيبيه يختار هو شريكه حياته أهم حاجة انها تكون محترمه ومش طماعه وايوب لو كان حس بكده كان سابها من زمان إنما بلاش تغطى عليه وافرضى البنت دى حد تانى اتقدملها واتجوزت ترضى قلب ابنك يتكسر وقتها او يتجوز واحده بدون مشاعر ساعتها هتتحملى نظرات اللوم فى عيونه
انتصار: افرضى طلعت وحشه