رواية احرقنى الحب الفصل 17الاخير بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
للخبر الأهم والأسعد في حياتهم جميعا.
بعد مرور ثلاثة أشهر أخرى على الحمل وحرص الجميع من حول هديل على سلامتها وسلامة الجنين الذي حفظته بحب داخلها اضطرت لأن تخضع لعملية قيصرية مستعجلة بسبب رحمها الذي لم تنتهي مشاكله كانت شاكرة لنعمة الله ونبضات الحنين التي تسمعها في كل مرة تنبض داخلها كانت تملأها بنوع جديد من الفرح والرضى.
قبل يدها ثم قال بحب حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي كل حاجة بخير الحمدلله بس عندي ليك مفاجأة صغننة كدة.
عقدت حاجبيها بحيرة إلا أن حيرتها لم تدم طويلا لأن الباب فتح ودخلت والدتها حاملة الطفل بين ذراعيها يتبعها والدها على كرسيه المتحرك تطلعت له هديل بشوق وحب وجلست بمساعدة حسام.
اتسعت عيون هديل پصدمة وهي تنقل نظراتها بين الطفل الذي تحمله والدتها والذي يحمله إياد ثم التفتت لحسام وقلبها ينبض بقوة أنا مش فاهمة حاجة!
ضحك حسام بخفة ثم نظر للأطفال بحب بقى عندنا بنتين زي القمر يا حبيبتى.
رفعت يد مرتجفة بإشارة إصبعين اتنين
في تلك اللحظة ولجت الطبيبة التي قالت بإشراق حمدا لله على سلامتك يا مدام هديل الصراحة كانت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لنا لما طلعنا البنوتة الأولى ولقينا لسة فيه واحدة جوا طلعت كانت مدارية في أختها وأنا مكنتش بشوفها على السونار.
ضحك الجميع ماعدا هديل التي نظرت للفتاتان بشوق ثم فتحت ذراعيها قائلة هاتوهم عايزة احضنهم.
حدقت إليهم بحب فطري يملأ قلبها وقبلت كل واحدة منهم ثم أغمضت عيونها حتى تسيطر على الدموع التي بهما إلا أن هناك بالفعل دموع تسللت من بين جفنيها ليتساقطوا على خديها.
شعرت بيد على خدها فتحت عيونها لتجد حسام يمسح دموعها ويقول بحنان ليه الدموع دي دلوقتي يا ديلا
جلس بجانبها وهو يضمها مع طفلتيه ثم حدق للطفلتين بحب وأنا الحمدلله مبسوط مبسوط بكل حاجة في حياتنا مع بعض وببناتنا.
ثم حدق لعيونها بهيام وبيك.
كانت مشاعرها أكبر من أن تصيغها في مجرد كلمات إلا أنها عبرت عنها بعيونها ونظراتها له حمدت الله في سرها مرة أخرى فقد كانت راضية وسعيدة بتلك الحياة بشدة وتأملت وجود أهلها حولها وأطفالها في أحضانها ثم أغمضت عيونها واسندت رأسها على صدر حسام لتنعم بأمان حضڼ حبيبها الأول والوحيد.
تمت بحمد الله.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا ماريا.
أتمنى تكون النهاية عجبتكم يا حلوين إيه المشهد المفضل ليكم بإذن الله انتظروني قريبا في الجديد