رواية لما أنت البارت 7-8-بقلم دنيا محمد
ده جوزك ونتي بتحبيه وبصراحه بقا هو فعلا سيف مبياكلش غير من ايدك من ساعت ما اتعلمتي الطبخ
همسة قعدت علي سفرة المطبخ وقالت باهتمام.. يثةلك ي خالتي
سميحه.. اي ي عيون خالتك
همسة.. هو فعلا سيف كان بيحبني من قبل ما يتجوزني
سميحه.. يلهوي ده كان بېخاف عليكي من الهوا الطاير لا واي كان اي حد يقربلك بيمسح بوشه الارض ونتي كنتي بتشوفي بعينيكي
سميحه بضحك.. منا عرفة ونا نايمه علي وداني مثلا
همسة اتكسفت وكملت الباقي الاكل
عند شهد كان شايلها محمود وډخلها المستشفي واتحجزت
وكانت في ايديها كلبشات طبعا لانها مقبوض عليها
وبعد وقت فاقت شهد
محمود بهدوء.. حمدلا علي سلامة
شهد.. اي الي حصلي انا فيا ايه
محمود.. الستات الي كانو معاكي ضربوكي وكان الضړب عڼيف وللاسف هتتحجزي هنا في المستشفي
محمود بهدوء.. لو كنتي انسانه كويسة وماشية حنب الحيط مكنش كل ده حصل
شهد.. كل ده حصلي عشان انا كنت بحبو
محمود.. وهو متجوز ونتي عرفة انو مستحيل هياخد واحدة عرفت قبليه خمسين واحد وكانت بتعمل معاهم
قاطعته شهد.. الا ي حضرة الظابط انا وحشة ااه وكل حاجة ورخيصة انما انا بنت انا محدش لمسني
شهد.. عشان هي خدتو مني وانا كنت بحبو بس ادركت متاخر انو مبقاش ينفع ليا وانها قريبتو وهي الي كانت اولي بيه مش انا والدليل اني بنت ي حضرة الظابط انك هتجيب دكتورة وتكشف عليا وهيطلع في التقرير الطبي اني بنت ومحدش لمسني
حمد لا علي سلامتك يا سيف
سيف قرب منها وباس خدها بحنان
وحشتيني
همسة بخجل.. ونت اكتر
سيف همس لها.. هاين عليا اسيب الاكل دلوقتي واخدك انتي بس للاسف معانا امي
همسة نزلت وشها بكسوف
سميحه بحب.. حمدلا علي سلامتك يابني
باس سيف ايدين امو.. الله يسلمك يما اخدتي علاجك
سميحه... ايوة يابني الحمد لله
همسة حطت الاطباق علي السفرة وقعدو ياكلو كلهم وسيف عمال يملس علي شعرها وهي بتاكل
وبعد شوية خلصوا اكل
همسة.. هقوم اعمل شاي
سيف.. لا انا مش عايز انا هدخل انام
همسة.. طيب هعمل شاي لخالتي
وعملت همسة شاي ل سميحه
سميحه.. شكرا يا بنتي يلا روحي لجوزك بقا زمانو مستنيكي
همسة