الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زهرة وسط الاشواك البارت الثانى والثلاثون 32بقلم فريده احمد جديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت لابسة جاكيت چينيز وتحتو توب بس التوب كان ظاهر جزء من صدرها 
وهي مكانتش واخدة بالها 
زهرة اتوترت وهي بترفع التوب لفوق بإحراج 
و قالت بتوتر وكسوف.... ا. انا م مخدتش بالي 
حمزة وهو لسه بيبصلها پغضب.... اخر مرة هكلمك في موضوع لبسك ده.
وبص علي حجابها كانت لابسه الطرحة اي كلام علي شعرها ويعتبر نصه باين ورقبتها 
حمزة وهو بيشاور عليها ... وده اسمه ايه.. دا مش حجاب
شعرك كلو باين ورقبتك لابساها ليه.
وبسخرية.... اقلعيها احسن
زهرة بضيق... دخلت شعرها وعدلت الطرحة... كده كويس حمزة بتحذير.... لو شوفتك لابسه حاجة ملفتة هزعلك بجد. انا مش هقولك تاني 
زهرة.... انا لبسي محترم علي فكره.. ومش معني كده واني مكنتش واخدة بالي دلوقتي. انك تحكم عليا اني مش بلبس كويس 
حمزة وهو بيولع سېجارة .... ابقي خدي بالك بعد كده. علشان اي غلطة هزعلك حتي لو مش مقصودة.. اخر مرة هحذرك
زهرة بعصبية وصوت عالي...ماتبطل بقاا طريقتك دي. هو انت عاوز مني ايه. بتعمل معايا كده ليه.
حمزة.... صوتك دا ميعلاش. فاهمة
زهرة بنفس عصبيتها.... لا مش فاهمة. انا اقول ال
قاطعها حمزة پغضب.... فاهمممة
زهرة پخوف .... فاهمة. فاهمة
حمزة شغل العربية وطلع بيها
....... 
بعد وقت وصلو بعد مافضلو طول الطريق محدش فيهم بص للتاني 
زهرة نزلت علطول دخلت البيت وحمزة لف بالعربية ورجع تاني 
زهرة دخلت البيت كانو كلهم موجودين لكن اتفاجات ب جدتها وامال ومحمد موجودين
هارون.... تعالي يازهرة
قربت زهرة عليهم بهدوء وقالت... مساء الخير 
جدتها قامت بلهفة حضنتها.... وحشتيني يازهرة. وحشتيني ياقلب تيتا 
زهرة بهدوء.... وحضرتك وحشتيني يا.. 
وسكتت 
جدتها.... انا تيتا. هفضل طول عمري جدتك. مفيش حاجه اتغيرت.. هتفضلي حفيدتي يازهرة.. اوعي يازهرة تبعدي عني 
زهرة... مقدرش 
وحضنتها تاني 
امال قربت ومحمد علشان يسلمو عليها 
امال بدموع ... وحشتيني يازهرة 
ومحمد حضنها... وحشتنيني يابنتي 
امال قربت تحضنها لكن زهرة كانت متجمدة ومبدلتهاش الحضن لانها كانت مستغربة 
امال بعدت بحرج وقالت.... انا عارفة انك زعلانه مني.. بس ربنا يعلم اني بحبك والله. انا نفسي تسامحيني يازهرة علي معاملتي معاكي.. عارفة اني كنت بعاملك ببرود وعمري ماحسستك بحبي وعمري ماحنيت عليكي. ياريت تسامحيني لاني ندمت. ندمت بجد. 
امال كانت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات