الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 25

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من استرسال حديثه ليكمل حامد حديثه
مصطفي طبعاا حطه عينه عليهاا و حاول معها كتير عشان وولما لاقها صعبه هرض عليها الجواز و برضو رفضت و بكدا قفلته كل الطرق اللي ممكن يوصلها بيهاا فقرر انه لازم يأخد اللي هو عاوزه منهاا بالڠصب و فعلا عمل خطه دنيئه بس خطته فشلت مع الاسف عشان انا وصلت في الوقت المناسب و انقذتها منه
و بعدين انا و جميله حبينا بعض حبينا نكمل حياتنا مع بعض حبينا نعيش زي اي اتنين بيحبو بعض لتدمع عيناه و هو يتذكر حبيبته التي فقدها باكراا بسبب عائلته التي صار يبغضهاا
و جيت قولت لابوياا علي اساس انه هيحس بيا و يقدر مشاعري و هيبقا حاببلي اني اعيش مبسوط مع البني ادمه اللي اختارها قلبي بس طبعا الحاج نبيل معجبوش الكلام و معجبهوش انه ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته
نبيل بقهره و دموعه علي وشك ان تهبط فهو لم يكن يعلم بانه قد تسبب بهذا الچرح لابنه الحبيب فلذه قلبه
حامد لا مش كفايه استني لما الحكايه تكمل
ليتنهد و هو يكمل بعد ما رفض اني اتجوز جميله حدد ميعاد فرحي انا و مصطفي علي بنات عمناا انا سمعت اټجننت كدا جميله هتضيع مني كنت خاېف اكيد كانت هتعرف اصل البلد كلها سمعت بالخبر ده و اكيد كان هيوصلها روحتلها و اقنعتها اننا نتجوز و خي عشان بتحبني وافقت و انا قولتلها اني هعرف اقنع ابوياا ليسكت قليلا و هو يبتلع ريقه و يشعر بنغزه بقلبه فمن دمره كان والده فماذا كان سيحدث اذا وافق من البدايه علي من احبها و اختارهاا
بس ابويا مقتنعش و هددي انه هيخرجها من البلد بفضيحه كنت عراف انه مش كلام و خلاص و انه هينفذ اللي قاله ضبطت كل حاجه و بعت جميله علي مصر و اقنعت ابويا انها خربت عشان خاڤت منه يأذيها و قولتله اني طلقتها غيابي و بعدين اتجوزت وفاء
ليقترب من وفاء و يقف امامها و هو يقول اتجوزت وفاء و عشت معها سنين بس ملمستهاش و لا مره
لينظرو الجميع له پصدمه و ينظروا لوفاء التي ابتعلت ريقها پخوف و صوت خرج متحشرج و متلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت اومال فرح دي تبقاا
ليقاطعها حامد
حامد متتصدموش اووي كده انتو لسه مسمعتوش للاخر
عشت مع جميله اسعد ايام حياتي و ربنا رزقنا بننت زي القمر حبيت اني اسميها جميله علي اسم مامتهاا
ليقترب من جميله التي تبكي لذكر والدتها
حامد و هو يملس علي شعرها و بدل ما كانت جميله واحده بقو اتنين
لحد ما مصطفي بدا ينكش وراا لانه لاحظ اني بغيب كتير عن البيت و عرف اني اتجوزت جكيله وراحلها هددها و مد ايده عليه ده اللي عرفته ساعتها من جميله
بس بعدين بنتي قالتلي انه كمان حاول يعتدي عليهاا يعتدي علي شرف و عرض اخوه بدل ميحميهاا هو اللي كان عاوز ينهش فيهاا
بعدين وفاء راحتلهاا لينظر لوفاء مره اخري و هو يقول مش عارفزعرفت منين بس هي عرفت و راحت لجميله و معاها ٣رجاله و جلتهم دبحوهاا
ليشهق الجميع و ينظرون لوفاء التلك الدرجه هي عديمه رحمه و ليس بقلبهاا شفقه
و الحمد لله انها مشفتش بنتي و الا كانت قټلتها هي كمان ليتنهد و يبتلع ريقه و هو يكمل كنت جاي علي هنا عشان اققولكو اللي حصل بس عملت حاډثه بش محصلش حاجه و طلعت سليم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات