رواية صاحب مفتاح الشقة (العهد)الجزء الثاني البارت 5-6بقلم عمرو راشد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لانه كان شخص رغاي جدا طول الطريق بيحكيلي عن القرية و اللي حصل فيها وبيحصل و ان الدكتور الأخير مشي من فترة بسبب سلوك الناس هنا وجهلهم لما وصلت للوحدة كنت خلاص بدأت احس بالصداع لكن انا مكنش معايا المفتاح عشان ادخل جوا بس الراجل مشكورا تطوع وقال انه هيجيب حد يفتحلي الباب وبالمناسبة هو كان اسمه عبدالحميد وفعلا مشي وغاب عني نص ساعة و رجع معاه واحد تاني وفتح الشنطة اللي معاه و خرج العدة منها وفتحلي الباب بالفعل بعدها قالي
الغريبة انه موافقش ياخد فلوس بس الاغرب انه قبل ما يمشي قالي
ربنا يعينك على اللي هتشوفه
بعد ما مشيو دخلت جوا وقفلت الباب وبدأت استكشف المكان كانت صالة واسعة و اوضتين واحدة للكشف والتانية أوضة ليا فيها تليفزيون صغير منتهي من عشر سنين و باجور صغير دا غير الحمام طبعا فضلت قاعد شوية على السرير لحد ما النوم اتغلب عليا ونمت فعلا صحيت في نص الليل على صوت خبط شديد جدا قومت بصيت في الساعة لقيتها 3 الفجر قومت فتحت لقيت راجل من اهل القرية جاي ومعاه بنته
بنته كانت هادية جدا ومفيش عليها اي أعراض لكن حاولت اطمنه
متقلقش انا هكشف وهتكون كويسة بعدها انتظرني هنا
حاسة ب ايه
حاليا مش حاسة بحاجة
ولما الحالة دي بتجيلك بتكوني حاسة ب ايه ساعتها
مبكونش في الدنيا اصلا بحس نفسي في مكان بعيد ومش ببقا حاسة بأي حاجة بتحصل حواليا
امممم طب خلينا نكشف عليكي ونشوف عندك ايه
كان في صندوق صغير موجود على المكتب اللي في الأوضة وباين عليه هو دا اللي موجود جواه الأدوات اللي هستخدمها روحت وفتحته وبدأت اشوف اللي جواه بس ساعتها نور اللمبة اللي في الأوضة بدأ يترعش بعدها سمعت صوت اجش جدا جاي من ورايا
بصيت ورايا وشوفت البنت بس عنيها مش موجودة العين سودا بالكامل ووشها مليان تجاعيد كانت مبتسمة و باصة ليا انا كمان ابتسمت ليها وقولتلها
اهلا!!
عمرو راشد
صاحب مفتاح الشقة 2 العهد 6
يتبع