رواية العشق والآلام البارت السادس عشر 16
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فكر إن صوته يعلي علي الي أكبر منه و رغم إن أبو فهد مكنش عاجبه تصرف ابنه لكن كان عاذره لأنه فعلا عاشق و خاېف كيان تبقي لواحد تاني غيره .
فهد خرج من الڤيلا و ركب عربيته و كان حاسس إنه هيجراله حاجة خلاص و لما بعد بالعربية عن البيت رن علي كيان و كيان ردت و قالت ألو .
فهد بزعيق يبقي لما أتكلمت معاكي و رفضتي علاقتنا كان بسبب مالك صح .
فهد بإنفعال أنتي ليه مقولتليش إنه أتكلم معاكي .
كيان بعياط يا فهد و الله العظيم كنت خاېفة و بعدين هو قالي لما كان زين تعبان و محدش كان مركز و أنا مرضتش أقولك عشان ميحصلش مشاكل بينكوا و بعدها حاډثة الشركة و كلنا أنشغلنا .
فهد بزعيق دا مش مبرر كان ممكن تقوليلي قبل ما كل دا يحصل لكن أنتي سبتيني هتجنن من رفضك لعلاقتنا و أتجننت أكتر من الي مالك قاله و عمله إنهارده علي الأقل كنت أبقي واخد إحتياطاتي و عارف هتصرف ازاي .
فهد أتنهد و سكت و بعدها قال بهدوء مريب أنتي موافقة تتجوزيني و لا لاء .
كيان مسحت دموعها و قالت بصوت فيه رعشة موافقة أكيد .
فهد يبقي خلاص أهدي محدش ليه عندنا أي حاجة بطلي عياط أنا هتجوزك برضاهم أو ڠصب عنهم .
يتبع ............... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .