رواية العشق والآلام البارت السادس عشر 16
بالندم في الي عمله لأن حقده و كرهه كانوا عاميين عيونه و عقله كان مقتنع إن فهد فعلا واخد كل حاجة ف مالك كان كل همه إنه يوجع فهد زي ما هو أتوجع مع إن فهد ملوش علاقة بلي حصله لكن حقده كان مسيطر عليه .
أم فهد بعياط يعني هو مفيش بنت غيرها في الكون كله أنت و هو .
فهد بشدة أنا بحب كيان من ساعة ما شوفتها قدامي و أظن كلكوا ملاحظين تصرفاتنا و خوفنا علي بعض أنا و هي حتي عمتي سهام كلمتني في الموضوع دا مالك مكنش بيحبها في الوقت الي أنا حبتها فيه لكن رغم إنه عارف إني بحبها فكر فيها فكر في البنت الي ابن عمه مش شايف غيرها أصلآ فكر في البنت الوحيدة الي قدرت تطلعني من الي أنا كنت فيه هي الوحيدة الي فتحت قلبي تاني من بعد مۏت حبيبتي الأولي .
مالك بجدية أكيد مش عشان أتسلي بيها يعني قولتلك يا جدي إني حبتها و مش غلط و لا حرام و لا عيب إني أحب .
فهد بإنفعال لاء غلط و حرام و عيب إنك تحب واحدة و أنت عارف إن بينها و بين راجل غيرك مشاعر و كمان يبقي ابن عمك مش راجل غريب .
سهام لاحظت إنفعالات فهد الي باين فيها الغيره و الحب فعلا علي عكس مالك الي حست من كلامه و طريقته إنه مجرد عناد مش أكتر .
فهد بإنفعال دا لو مفيش بيني و بينها أي حاجة لكن أنا واعدها بالجواز .
جدهم كان ساكت و بعد سكوته دا قال بكل هدوء فهد حب كيان و مالك كمان حبها
و علي كلامك يا مالك إنك مكنتش تعرف إن فهد بيحبها و لو أنا وافقت إن واحد فيكوا يتجوزها هبقي كتبت عداوتكوا بإيدي ليوم دين و القرار النهائي إن ولا واحد فيكوا هيتجوز كيان طالما جوازها هيعمل مشاكل بينكوا و كيان هتتجوز واحد غيركوا و دا صاحب نصيبها وقت ما يجيلها و الكلام خلص .
قال كلامه دفعة واحدة و سابهم و خرج و كلهم حرفيا كانوا مصډومين من رد فعل فهد و كلامه مع جده و لأن عمره ما