الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضى الفصل 21

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هترجع تلاقي قصر مستنيك في أي اجازة 
احتضن والده بسعادة ليهمس والده بمشاكسة عايزك ترفع راسي 
علي بضحك انت شايف ايه 
نظر علي لبيسان التي تعتبر طفلة مقارنة به قال بقلق مصطنع ربنا يستر 
قهقه مصطفى وقال بحب لا طبعا انت فهمت غلط 
علي بمزاح ما تيجي اشرحلك 
ضحك بصوته كله ونادى على والدته رحوم تعالي لمي جوزك عايز يشرحلي اعمل ايه دلوقتي 
شهقت بخجل ولكمت علي بصد ره ليهمس هو في اذنها هشرحلك انتي ما تزعليش 
مصطفى بضحك انت مش عجزت وبقيت عضمة طرية 
علي بغيظ عجزت بعينك خليك بنفسك انت بس 
على الجانب الآخر كانت تحتضن عائلتها وهيا تبكي 
يوسف بمزاح يااااه حمل وانزاح ربنا يكون بعونك يا مصطفى 
بيسان بغيظ كدة يا بابي انا حمل 
قبل ان تجيب كان يحتضنها من كتفها وقال بفخر اجمل حمل في الدنيا هشيله وانا مبسوط اوي 
ابتسمت بخجل أمسك يدها وذهب بها الى سيارته وذهب الى الفندق ليقضي الليلة التي يتمناها .. من يراه من الخارج يرى انه هادئ لكنه داخله براكين لو ترك لها العنان سيكون آخره مستشفى المجانين من شدة سعادته
دخل الغرفة  شديد ورقة تنهد براحة وقال أخيرا 
اخفضت عينيها بخجل وقالت بهمس انا آسفة ....عشان...
قاطعها بحنان وهو يتأملها عن قرب هششش ... المهم دلوقتي انتي مراتي ... ادخلي توضي هأستناكي 
صلى بها ودعا دعاء الزواج أخرج من جيبه شريط وقال برضا هتاخدي الحبة الأول 
كانت تفكر كيف ستعرض عليه ذلك فهمست بذهول يعني ده مش هيزعلك 
اقترب منها ووضع الحبة في فمها وقال بعشق يزعلني ليه ما انا عندي بنت اسمها بيسان يعني مش مستعجل اصير اب تاني 
قالها وبدأ بسرد كيف يكون العشق مع مراعاته صغر سنها ورقتها ... خاف عليها من نفسه لو ترك لنفسه العنان لذلك عاملها بكل حنية ورقة الكون
أمسك هاتفه يتصفح صفحتها كالعادة حتى قرأ ما شق قلبه ما كان خائڤ منه ويتمنى مۏته قبل أن يحدث
تمت خطبتها 
يتبع 
اسراء هاني شويخ 
بارت 21

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات