الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضى الفصل 21

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بفرحة شوفتي فستاني يا أبيه حلو قد ايه .. هاكون اجمل من عروستك 
اقترب منها وحملها وقال وهو يقبل وجنتيها حبيبة أبيه مافيش في جمالها حد اصلا بصي شام هتعيط ازاي عشان فستانك احلى من فستانها 
صفقت بفرحة وقالت لابيها الذي دخل للتو شوفت يا بابي ايفا حلوة ازاي اجمل من رحوم بتاعتك 
نظر لها پصدمة فهي تعتبر رحمة ضرتها تغار منها بشدة قال بعتاب ينفع نقول عن مامي كدة 
ايفا سوري يا مامي ... بس ايفا حلوة صح 
علي بحب ايفا اجمل وحدة في الدنيا طبعا 
اقترب من ابنه وامتلأت عينيه بالدموع وهو يراه عريس همس بحنان كبرت امتى وبقيت عريس يا مصطفى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفى بدموع وهو يقبل رأسه انت اللي عجزت يا ابو مصطفى 
شهقت رحمة باندفاع هو مين ده اللي عجز اللي يشوفوا يفتكروا اخوك الصغير 
ابتسم علي وقبل جبينها رفع مصطفى حاجبه بغيظ طيب خليها اخويا الكبير كدة هتطفشي العروسة 
رحمة بحب اطفشها ايه هيا تطول مصطفى حبيب قلبي 
علي بغيظ اتلمي ابنك عريس مش عايز أشلفطلك وجهه 
يقف وسط القاعة ينتظر قدومها دخلت بفستانها الناعم ومكياجها الهادئ شعر بنفسه سيطير فرغ الكون من حوله لا يرى سواها ...
اقترب منها وقبل جبينها بهدوء عكس طوفان عشقه وقال بحنان مبروك عليا انتي يا بيسان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخفضت عينيها بخجل وردت بابتسامه ربنا يبارك فيك 
بدأت الموسيقى والفرح كان مصطفى هادئ عكس آسر لكن هيا من كانت كالفراشة لم تفارقها عينيه ... 
لو ترك نفسه لفرحته سيقفز كالمچنون لذلك حاول قدر المستطاع أن يكون هادئ ...
آسر بتعب ماسة عشان خاطري خلاص كفاية زعل بقالي ساعة بتحايل عليكي 
ماسة بحزن فرح اختي وما احطش ولا حتى كحلة 
آسر اه عشان لو حد بصلك هقلعله عينيه كفاية حلاوة امك دي من غير مكياج اسيبك تحطي روج ليه 
أخفضت عينيها بخجل فهو يرضي غرورها كأنثى دائما بكلماته ...
فأكمل بحنان الوحدة المهم جوزها يشوفها جميلة وانا شايفك أجمل وحدة في الدنيا 
أما ذاك الذي يقف بالفرح رغما عنه لأنه فرح أخته فقط وهو يراها بفستانها ومكياجها الذي يريد أن يمسحه بطريقته لكن ليس لديه الحق بمنعها او لومها ... تخيلها الان تجلس بجواره مكان مصطفى وبيسان دق قلبه بفرحة لمجرد التخيل كيف لو تحول ذلك لحقيقي
اقترب منه والده وقال بتعب برضو مش هتقولي فيك ايه يا ابني اتكلم عشان خاطري ايه اللي عامل فيك كدة انت بقيت مطفي كدة في ايه 
نظر لوالده ولم يتكلم ليرد يوسف بتعب انا هعرف بطريقتي يا سيف وساعتها هيحصل خير 
انتهى ذاك الفرح الذي طال كثيرا على ذاك المصطفى همس والده بحنان الليلة دي عالفندق وبكرة السفر يا حبيبي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات