رواية عشق الصخر البارت 11
يارا فضلت ساكته من غير كلام اذا لم تشتكى يارا فدا معناه ان فيه حاجه كبيره مزعلاها تحفظ كل امرأه ابنتها وتنجح جيدا فى تدميرها ومحاولة جعلها نسخه منها
يارا انا هطلع اوضتى انام عايزه حاجه
لا شكرا يا ماما اتفضلى
لا تتمتع يارا بقلب قاسى وتكون كلمه واحده كفيله ان تفتح أبواب قلبها
صعدت رغد غرفتها رعد عمل مصېبه حاسه بكده
فى الطابق الأرضي كانت يارا تدور فكره فى عقلها ليه والدتها مقلتلهاش ان والدها كتب كل حاجه بأسمها للدرجه دى مش معتبراها جديره بالمشاركه وكان الحزن يأكلها عندما دق هاتفها برساله على الماسنجر
فتحت سارا رسالة............ إلى كانت ابعدى عنى من فضلك
تنهدت يارا وكتمت بصقه بات واضح ان الموضوع اكبر مما تتخيل فين فهد كان دايما يتناقش معاها لكن فهد من شهور سايب القصر ومشفتش وشه
وصلت رسالة......... انت مش بتسمعي غير كلام نفسك والناس إلى حواليكى غيرى حياتك وافتحى عنيكى
انا هتصل بيكى فى الوقت المناسب دلوقتى فتحى عنيكى وراقبى كل حاجه
بعد أيام من الصمت والبقاء دون حركه أدرك رعد ان يارا رضيت بالأمر الواقع وحتى لو كانت شاكه ان ليه علاقات نسائيه مش هتقدر تعمل حاجه
هتعمل ايه يعنى
عرفت يارا ان والدتها مسؤله عن كل الشركات وان رعد مدير أعمالها كانت داخل القصر أنثى بل مسؤليات او املاك
لكن يارا قررت أن وقت قعادها فى القصر من غير ما تعمل حاجه مضى من زمان وكان اول فكره عندها ان توصل لمليكه لازم تعرف الحقيقه أدهم مظلوم او لا
ركنت يارا عربيتها عماره من تلت طوابق بست شقق وقفت تحت العماره تبص على اللوكيشن مضبوط ولا لا
صادفها رجل يهبط درجات السلم بسرعه كان جسمه نحيل متعرق وعيونه غائره اصلع الا من شعرات تركهم على مقدمة رأسه كاد ان يصطدم بها ولم يعتذرركب عربيه كانت منتظراه جنب العماره وانطلق بسرعه
الشقه فى الطابق التالت باب الشقه مفتوح وقفت يارا وتنهدت نادت باسم مليكه اكتر من مره وملقيتش رد قررت تمشى مش هتدخل شقه مفتوحه استدارت وهبطت اول درجة سلمه ثم وصلت لاذنها آنه مكتومه صړخة انسان يتوجع على وشك المۏت
وقفت يارا وسمعت بتركيز قبل أن ټقتحم الشقه داخل الصاله كانت فتاه ثلاثينيه بشعر احمر ولباس منزلى