الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الصخر البارت 11

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا فضلت ساكته من غير كلام اذا لم تشتكى يارا فدا معناه ان فيه حاجه كبيره مزعلاها تحفظ كل امرأه ابنتها وتنجح جيدا فى تدميرها ومحاولة جعلها نسخه منها 
يارا انا هطلع اوضتى انام عايزه حاجه
لا شكرا يا ماما اتفضلى
لا تتمتع يارا بقلب قاسى وتكون كلمه واحده كفيله ان تفتح أبواب قلبها
صعدت رغد غرفتها رعد عمل مصېبه حاسه بكده
كلمت رعد وعرفت منه إلى حصل
فى الطابق الأرضي كانت يارا تدور فكره فى عقلها ليه والدتها مقلتلهاش ان والدها كتب كل حاجه بأسمها للدرجه دى مش معتبراها جديره بالمشاركه وكان الحزن يأكلها عندما دق هاتفها برساله على الماسنجر
فتحت سارا رسالة............ إلى كانت ابعدى عنى من فضلك
تنهدت يارا وكتمت بصقه بات واضح ان الموضوع اكبر مما تتخيل فين فهد كان دايما يتناقش معاها لكن فهد من شهور سايب القصر ومشفتش وشه
كتبت يارا رساله تانيه ل........... ارجوكى احنا ستات زى بعض ساعدينى 
وصلت رسالة......... انت مش بتسمعي غير كلام نفسك والناس إلى حواليكى غيرى حياتك وافتحى عنيكى
انا هتصل بيكى فى الوقت المناسب دلوقتى فتحى عنيكى وراقبى كل حاجه
بعد أيام من الصمت والبقاء دون حركه أدرك رعد ان يارا رضيت بالأمر الواقع وحتى لو كانت شاكه ان ليه علاقات نسائيه مش هتقدر تعمل حاجه
يارا طيبه وضعيفه شخطه واحده بتخليها تبكى كما أن والدتها كبرت دماغها
هتعمل ايه يعنى
عرفت يارا ان والدتها مسؤله عن كل الشركات وان رعد مدير أعمالها كانت داخل القصر أنثى بل مسؤليات او املاك
لكن يارا قررت أن وقت قعادها فى القصر من غير ما تعمل حاجه مضى من زمان وكان اول فكره عندها ان توصل لمليكه لازم تعرف الحقيقه أدهم مظلوم او لا
عن طريق بحث استمر ايام قدرت توصل لعنوان ملكيه من خلال علاقات أصدقائها غيرت هدومها وخرجت ناحيت شقة مليكه
ركنت يارا عربيتها عماره من تلت طوابق بست شقق وقفت تحت العماره تبص على اللوكيشن مضبوط ولا لا
صادفها رجل يهبط درجات السلم بسرعه كان جسمه نحيل متعرق وعيونه غائره اصلع الا من شعرات تركهم على مقدمة رأسه كاد ان يصطدم بها ولم يعتذرركب عربيه كانت منتظراه جنب العماره وانطلق بسرعه 
تابعته يارا بعيونها من تحت نضارتها الشمسيه كانت مخفيه شعرها بوشاح حتى لا يتعرف عليها احد ثم تسلقت درجات السلم بتردد الحقيقه دايما مرعبه ومفيش انسان بيحب يكون غلطان
الشقه فى الطابق التالت باب الشقه مفتوح وقفت يارا وتنهدت نادت باسم مليكه اكتر من مره وملقيتش رد قررت تمشى مش هتدخل شقه مفتوحه استدارت وهبطت اول درجة سلمه ثم وصلت لاذنها آنه مكتومه صړخة انسان يتوجع على وشك المۏت
وقفت يارا وسمعت بتركيز قبل أن ټقتحم الشقه داخل الصاله كانت فتاه ثلاثينيه بشعر احمر ولباس منزلى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات