الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صغيره على العشق الفصل 17

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صغيره على العشق الفصل السابع عشر الحمدلله رب العالمين..
كانت تجفف شعرها أمام المرأه شردت لثواني بينما عمر استيقظ للتو من نومه..
 متمتا بحب اي الصباح العسل ده
ربنا يسامحك خضيتني..قالت كلماتها واستدارت لتقابها أما الآخر مازال محتضنا خصرها .
بتفكري بأيه..
رفعت كتيفها مرددة بكذب مفيش..
على فكره مبتعرفيش تكدبي..

انزلت رأسها ربما تحاول أن تتماسك أمامه .. انت صحيت امتا..
مش شويه مش حابه تتكلمي..
هزت رأسها بالنفي محاولة افلات نفسها مرددة انا لازم اجهز العيال عشان الحضانه لكنه منعها وشدد بحتضانها حتى التصقت به. 
نظرت إليه باستغراب شروق عمر في حاجه .
هز رأسه بأيجاب ابتسامه تعتلي وجهه مرددا بحب في ...
نظرت إليه بتسائل..
عمر وهو يقترب منها ليهمس أمام شفتيها في اني بحبك..قالها وخطڤ قبلة من جانب شفتيها وقال وبموت فيكي وانتي كل حياتي وميهونش عليا اشوفك كده مع كل كلمه كان يطبع قبلة حانيه ..ليقول اخيرا هعمل المستحيل واصلح كل حاجه وحشه حصلت. 
وقبل أن تتكلم اخذها بقبلة طويلة بادلته الآخر بنفس الشغف والشوق .ووووو
سبحان الله وبحمده
عيسى قالتها مريم بنعاس..
استدار اليها بابتسامه عيون عيسى وقلبه ..
مريم وهي تفرك عينيها بنعاس صاحي بدري ليه وهتروح بالوقت ده فين .
عيسى وهو يقترب منها ويجلس بجوارها بدري ايه دي الساعه داخله على عشره يامريومه ..
مريم يخبر انت بتتكلم جد..
اي يلااا بقى خدذ شور بسرعه وانزلي عند نور والعيله تحت عشان تفطري..
وانت مش هتفطر..انا مش هفطر لوحدي معاهم
عيسى بشك ليه
مريم بتهرب مفيش استناني عشان خطړ دقائق بس وهكون جهزه..
ماشي يامريم بس متتأخريش هطلع البلكونه اعمل كم مكالمه لحد ماتخلصي .
هزت رأسها بسرعه واتجهت إلى الحمام والأخر يرمقها بشك
لا اله الا الله..
بټعيطي ليه

انت في الصفحة 1 من صفحتين