رواية صغيره على العشق الفصل 17
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دلوقتي قالها زين بملل...
اسيل انت مش عايز اللي فبطني يازين..
زين..
اتبكم انطق قول اي حاجه..
زين اسيل احنا اتفقنا نأجل الحكايه دي وانت كنت واخده احتياطاتك كلها اي اللي حصل دلوقتي..
اسيل بدموع واهو ده اللي حصل أمر ربنا هنعترض.
زين....
اسيل انت مش عايزني اخلف منك..
زين..
بصلي هنااا انت مش عايز عيال مني.
ليقاطعهم دخول غيث مرددا بنعاس في ايه ياماما زعلانه كده ليه .
مسحت دموعها بسرعه وادارت وجهها عنه..
زين رمقها بنظرات لم تفهمها ليعيد نظره الى طفله. ويغادر هاربا من كل شيء ...
أما الأخرى جلست على الأرض تبكي بحرقه .ليحتضنها الصغير مرددا ماما مالك هو بابا زعلك بحاجه خلاص متعيطيش انا هخاصمه ومش هكلمه تاني بس انتي متعيطيش لتحتضن غيث فهو الوحيد الذي يهون عليها مر هذه العلاقه ..
سالم عم عيسى الكبير...احن بقولك ايه يامرات اخوي..
نوريه اي سالم اتكلم..
سالم بصراحه أكده نور جايلها عريس. انتقلت النظرات بين الجميع پصدمه حتى التقت عينا نور بهمام اخيرا لكنها ادرات وجهها عنه بسرعه..
عريس مين ياسالم..
عيسى بس نور لسه بتدرس ومخلصتش علامها .
كانت وقع هذه الكلمه على مريم التي ڜعرت بالقهر على نفسها قوي جدا...لاحظ عيسى ذلك لكنه تجاهله.
نوريه وفهي ايه ياعيسى بتكمل علامها ببيت جوزها والا ايه رأيك يانور...
همام مضنش أكده ينفع انا برأيي تكمل عامها الأول..
بس اني موافقه. قالت كلمتها ليصدم الجميع بمن فيهم همام الذي رمقها بنظرات حاده كادت أن ټموت من الخۏف .
مساء عندما عاد عيسى إلى منزله وجد مريم نائمه
وتعاني من حمى شديده حاول ابقاظها مرارا لكنه فشل ..ليحملها بسرعه ويفتح الماء عليها ..عل تلك الحرارة تنخفض ليصدم بثيابها ووووو
يتبع......
بحبكم