رواية العشق والآلام البارت 17
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا ميرنا خدوا بالكوا من نفسكوا يله سلام .
ميرنا سلام .
فهد قعد و فضل طول الليل يفكر و تقريبا منامش من كتر التفكير .
تاني يوم الصبح فهد قام و فطر و لبس و قبل ما ينزل لاقي تليفونه بيرن ڤيديو كول و كان عبد الله أخو كيان فتح المكالمة و رد بإبتسامة و قال صباح الخير .
عبد الله بإبتسامة صباح النور اي الأخبار ! .
عبدالله كلنا بخير الحمد لله أحنا نازلين بعد بكرة .
فهد بتفاجأ بعد بكرة !! مش قولت الأسبوع الجاي .
عبد الله بضحك قولنا نبدر شوية أنا نفسي أشوفكوا أوي و كمان كيان أختي وحشتني جدآ بكلمها كل يوم بس مبشبعش منها بس كلمتها إمبارح كان باين عليها معيطة و شكلها مكنش عاجبني و مرضيتش تقول مالها هي كويسة يا فهد لو فيه حاجة متخبيش عني و قول .
عبد الله و الله يا فهد دا الي مطمني عليها إنها وسط أخواتها و أنت أخوها الكبير و أكيد هبقي مطمن عليها في وجودك .
فهد سكت لحظات و بعدها قال أخوها الكبير اه اه طبعآ المهم تنزلوا أنتو بالسلامة بس
فهد بإبتسامة سلام .
قفل معاه المكالمة و أتنهد و قال لنفسه ياربي أقوله اي دا كمان لما ينزل مصر قال أخوها الكبير قال ياربي هو أنا هلاقيها منيين و لا منيين بس هو أنا ناقص مشاكل .
يتبع...................... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين