الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي البارت13 بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عايش مع المعيوبه دي...
نزلت دموع بطه بحزن ويوسف قال پحده
لو سمحتي يا امي ما تقوليش كده علي بطه بطه بنت ما فيش منها وانا مش هكون سعيد في حياتي من غيرها..
ام يوسف بضيق
ما قولناااااش حاجه اتجوز وهي تفضل علي ذمتك المهم اشوفلك حتت عيل في الدنيا قبل ما اموت..
_بصت بطه بسرعه ليوسف وكلها خوف انه يوافق علي كلام امه وهو اتنهد بضيق وقال..
يوسف
بعد الف شړ عليكي يا امي بس انا مش عايز اتجوز. 
ام يوسف بصت لبطه بعصبيه وقالت
انا خطبتك اخت جوز اختك وقريت الفاتحه معاهم..
يوسف وقف وقال بعصبيه
انتي ايه اللي بتعمليه ده حرام عليكي انا بحب مراتي ومستحيل اتجوز عليها واللي بتعمليه ده غلط وانا لايمكن اطاوعك فيه..
وقفت امه قدامه وقالت بزعيق
يبقي خلصت كده يا يوسف لا انت ابني ولا اعرفك ولا عايزه منك حاجه بيتك اللي جيبته انا هسيبه وارجع اقعد في بيت ابوك شالله يقع علي راسي واريحك...
_وقلعت الدهب اللي في ايدها ورمته في وشه وهي بټعيط..
ام يوسف
ودهبك اهو وحاجتك هسيبهالك وزعلانه منك يا يوسف وطول ما انت مش مريحني انا عمري ما هرضي عنك..
_ قالت كلامها وسابته ومشيت وهو قعد مدايق جدا قربت منه بطه وقعدت جنبيه وقالت بدموع..
بطه 
انا هعمل العمليه اللي قال عليها الدكتور زمان يا يوسف..
يوسف پحده 
انتي اټجننتي عملية ايه دي اللي تعمليها يا بطه ده انتي پتخافي تاخدي حقنه..
بطه پبكاء
هعمل اي حاجه بس نخلف ونجيب بيبي وافرحك بيه واخلي علاقتك بامك تبقي كويسه وما تبوظش بسببي..
يوسف مسك ايدها ورد عليها
الدكتور قال العمليه دي خطړ واحتمال الرحم يتشال فيها ونبقي كده خسرنا كل حاجه..
بطه بحزن
ما انا مش بخف من العلاج انا عندي عيب خلقي ولازم العمليه الجراحية وافق يا يوسف عشان خاطري. 
يوسف پغضب
مستحيل انا مش هخاطر بحياتك عشان اي حاجه حتي لو كانت ايه وامي انا هعرف اصالحها بس عملياات لا والا هزعل يا بطه..
_ سكتت بطه بس كان في نيتها حاجه تانيه وناويه انها هتعمل حاجه تاني..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ بالليل في بيت نورا.. 
كانت جهاد واقفه في المطبخ مع نورا وكان شكلها مدايق جدا..
نورا
بس يا ستي واول ما روحت هناك لقيت مدير المستشفي بنفسه بيرحب بيا طبعا هو انا كنت اي حد. شغال هناك ده انا فضلت في المستشفي دي 10 سنين مظبطه الحسابات المهم طلع في الاخر بيرحب بيا وبس لكن شغل انا كبرت علي الشغل.
جهاد بسخريه
بصراحه حقهم شغل ايه ومرمطه وانتي في العمر ده..
نورا بحزن
قعدتي لوحدي خلتني افكر ان مهما السنين فاتت انا لسه زي ما انا ما كنتش بشوف حاجه جديده تحسسني ان العمر ضاع بس اهو حسيت وطلع احساس وحش...
جهاد
انتي مش معاش جوزك معاكي ومكفيكي بس كده ما تشليش هم حاجه تاني وانا هشوف شغل تاني ومش مهم الجامعه بقي..
نورا بهدوء
اطمني كل حاجه هتتحل وكل حاجه ليها رزقها..
في الوقت ده الباب خبط وقالت نورا
انا هروح افتح ما تتحركيش كتير انتي لحد ما نروح للدكتور بكره ونطمن علي البيبي..
_ قالت كلامها وطلعت تشوف مبن اللي بيخبط وجهاد قعدت علي الكرسي اللي في المطبخ وحطت ايدها علي بطنها بتوتر وقالت بدموع وعدم تصديق..
جهاد 
هو ازاي بقي في طفل في بطني اكيد في حاجه غلط..
_ اتغيرت تعابير وشها لما سمعت صوت نورا بتزعق برا فقامت وطلعت بسرعه واتفاجأت پخوف لما لقيت زكريا واقف في نص البيت ولما شافها بصلها بكل هدوء من فوق

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات