رواية صغيره على العشق الفصل 18
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صغيره على العشق الفصل الثامن عشر الحمدلله رب العالمين..
فتحت عينيها بتعب شديد تشعر بأن جسدها منهك بالكامل ولكنها أيضا تشعر بثقل على جسدها نظرت لذلك الشخص الذي يحتضنها بتملك غارقا بالنوم نظرت إلى وجهه عن قرب عيناها تتجولان على ملامحه التي لأول مره نظره هادئه تذكرت اهتمامه بها أمس وخوفه عليها كأنها ابنتها الصغيره شعور افتقدته من زمن نعم عمر كان يحاول تعويضها لكنه لم يملأ ذلك الفراغ الذي نشأ داخلها...
رفعت كفها وحركتها على لحيته لتردد اسمه ثانية عيسى ...عيسى اصحى...
فتحت عينيه بأنهاك لينهض بفزع في ايه انت كويسه مالك في حاجه تعباكي...
هزت رأسها بالنفي وهي تعض شفتيها بحرج مرددة انا اسفه..
لا ابدا انا بس خضيتك بس معرفش عييت ازاي..
رد مأنب الاخيره طبعا هتعيي انت غاسله السجاد كله لوحدك لأ وجايه نائمه وهدومك مبلوله ازاي تعملي أكده..
انزلت نظرها الئ الأرض تستمع لتأنيبه لها لا تستطيع أخباره بأن والدته أجبرتها على العمل ولا تريد أخباره بأن والدته لا تطيق وجودها في المنزل..
مريم معلش ياعيسى انا كنت تعبانه ونمت بهدومي مكنتش اعرف ان هيحصل كده..
مسح وجهه بضيق مرددا ماشي يامريم بس اخر مره تشتغلي بحاجه انتي مش متعوده عليها لا سجاد ولا غيره .
حاضر قالتها طباعه وانصياع لم يعهدها منها .
لترتسم ابتسامه على شفتيه..
لترتسم الآخر مرددة بتبصلي كده لي..
دي احلى حاضر والأ ايه...لاااااه دحنا بدينا نسمع الكلام اهاه..
تؤ مش هسيبك لحد ماتصبحي عليا تصبيحه قمر كيفك..قالها وهو يعطيها خده لتقبله.
مريم عيسى بطل قلة ادب وابعد ...
تؤ تؤ اني قليل الربايه هاااةهتديني اللى طلبته والا ايه...
نفخت مريم بتذمر..اوووف منك
.ياساتر كل ده عشان بوسه امال لو طلبت حاجه تانيه هيحصل ايه..
لا مني هوعى وهوعى جامد كمان ليدفعها بخفه على السرير ويعتليها وووو
سبحان الله وبحمده
سندس سامعه ياعمتي شايفه