رواية غرام الفارس البارت 32
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت_الثاني_والثلاثين
غرام الفارس
كاد يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امهاا
اسر پصدمه شهد
لتدخل شهد غرفه المكتب و تغلق الباب خلفهاا و هي ترمق ندي بنظرات غيظ و كره لتذهب ناحيه الاريكه و تجلس عليهاا و تضع قدميهاا فوق الاخري لتجدهم ينظرون لهاا
شهد يلا يلا كملوا كلامكم سكتوا ليه
شهد رايحه فين يا قطه مش تكملوا كلامكوا ولا ايه
اسر لندي اطلعي بره يا ندي
ندي بموافقه حاضر
و كادت تخرج من الغرفه لتجذبهاا شهد مره اخري لتقول هذه المره بعضب انا قولت مش هتخرجي غير لما تكملوا كلامكوا
اسر بتحذير شهد سبيهاا تطلع
لترفع شهد حاجبيها و تزم شفتيهاا للامام و هي ترمق ندي بنظرات خبث لتترك يديهاا و اقتربت من اسر حتي التصقت به
شهد و هي تغير نبرتهاا من الڠضب الي الدلال المصتنع ماشي اديني سبتهاا بس عشان خاطرك لتنظر لندي و هي تكمل يا حبيبي
لتظل ندي ترمق شهد بغيره شديده لالتصاق ا ب اسر و ظلت تجز علي اسنانهاا
شهد انتي هتفضلي واقفه كتير و لا ايه يلا طرائيناا اصلي عاوزه اسر علي انفراد و قام بتقربيهااا منه اكثر من قبل
ليبتسم اسر بخبث و يقرر استغلال الوضع
ليحاوط شهد بذراعيه و هي يحدث ندي اتفضلي انتي يا ندي و احنا هنحصلك
لتخرج ندي من الغرفه و تقوم برزع الباب من خلفهاا
اما شهد فقد شعرت بقشعريره تسير بجسدهاا بمجرد ان لمسه اسر و بمحرد ان خرجت ندي قامت بدفع يده وحاولت الابتعاد عنه و لكنه كان الاسرع و
اسر بهمس ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده مينفعش تكلمي معاها كدا متنسيش انها بنت خالتي
شعرت شهد بسرعه دقات قلبهاا عندما قربها منه هكذا و لكن حديثه عن ندي اغضبهاا كثيراا و جعلها تنسي قربه المهلك لهاا و حصاره لهاا
قاطع حديثهاا هجوم اسر المفاجئ علي الذي لطالما اراد تذوقهم
ظل تلكمه بعض اللكمات في صدره حتي يبتعد عنها و لكنه لم يبتعد و هي لم تستلم ليقوم اسر بتحريكهاا للخلف و تثبيتهاا علي الحائط و ليقطع هذه اللحظه دخول والدته المفاجئ للغرفه لتراهم علي ذلك الوضع لتنظر لاسر و هي تقول
اسر و هو يحاول ان يهدء مشاعره التي ثارت طيب اخرجي و هنخرج وراكي
حمديه بنظره تحذير متتاخرش
اسر طيب
لتخرج حمديه من الغرفه اما اسر فالټفت لشهد ليري وجهها اصبح مثل حبه الطماطم و شعرهاا مبعثر و ملابسهاا في وضع فوضوي ليقترب منهاا و يضع يده علي شعرهاا حتي يضبطه لتقوم بدفع يديه و تقوم هي بتمسيد شعرها و تضبيط ملابسهاا
لتتحرك ناحيه باب الغرفه و تخرج منها تحت انظاره الخبيثه و الماكره فلاول مره يراها خجله فهي من شده خجلهاا لم تتحدث من يصدق ان فرح