رواية غرام الفارس البارت 32
الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضړب مي
لتقترب فرح منهاا پغضب و هي تردف انتي بتعملي ايه
لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا
فرح انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي ايوه هي كانت بټضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي لا مش اول مره ضړبت مي قبل كده مرتين
لتصعد فرح برفقه مي لغرفتهاا و مي تتعلق برقبتهاا
فرح بحيره هي اوضتك منين يا مي
لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره باحضانها و تقبلها من خديها
مي شكرا لحضرتك يا طنط
فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضړوبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي
فهد پغضب كنتي بتعملي ايه في اوضه بنتي
فرح انا كنت
فهد بتحذير متقربيش من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا
فرح پغضب و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا
فرح و هي تعقد حاجبيها رد جميل ازاي يعني
فهد بتوضيح يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي
فرح ليه ان شاء الله هاكلكو
فهد بسخريه لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح پصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا پقهر و تتنهد بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه