رواية سجينة الهيثم الفصل 1-2-3
قال لو فكرت ارجع هو هيرفض وأنا بحبه وعايزه ارجع....
دخل ابوها بعصبية.. تستهلي أنه ميرجعش ليكي تاني يا غرام انتي عندك زوج مثالي انا بكلمه دلوقت قالي أسف عن اللي بيحصل يا عمي وأي تعب حصل ليك
حصل خلاف ونصيب وقدر الله وما شاء فعل انا و غرام مش هينفع نرجع تاني لبعض
صړخت پصدمة يعني هيثم مش هيرجعلي تاني!!
فجاة بنسمع خبط علي الباب و لقينا دعوة فرح ومكتوب فيها هيثم و ميار اتنفضت و مسكت الجواب پصدمة ده هيتجوز غيري يا بابا!!!
هيثم أثبتلي إنه مش هيرجعلي تاني يا بابا كتب كتاب هيثم و ميار يوم الجمعة علي ميار بنت خالته كنت عارفه ان بسبب اللي عملته ممكن ميرجعش ليا تاني بس انا كنت متعشمه فيه أنه بيحبني و هيرجع
طبطب علي ظهري بحنان وقال قومي كدا روقي علي نفسك وأقعدي مع أمك شويه علي أم أنزل مشوار بس تكوني جاهزه.
بينزل أبوها بيركب تاكسي لبيت هيثم.. بينزل هيثم يرحب بيه اهلا يا عمي البيت منور بيك أتفضل..
بيطلع ابوها الجواب بېتصدم هيثم و بيقف پصدمة _مين عمل الجواب ده
أنا لحقت أطلق عشان اتجوز وميار مين دي في حاجة حصلت يا عمي أنا مليش دخل فيه صدقني.. هي غرام كويسه بعد الجواب ده سكت ابوها وهزز دماغه بزعل غرام مڼهاره لما عرفت أنك مش هترجع ليها تاني يا هيثم هدي الامور و أرجعلها وهي هتتغير.. أنا أكتشفت انها بتحبك لما قالتلي حاول ترجعه ليا يا
بس يا عمي اللي حصل مزعلني اوي غرام كانت مقصره معايا كا راجل ممكن أبص بره أخونها كنت بتعمد أفتح حاجة زي كدا عشان تغير أنا فكرت أكلم غيرها بس ملقتش زيها حد حنين و لطيف مهما كان البيت في روح.. دلوقت فاضي
هترجع معايا تردها ولا هتفكر..
لا هرجع أرجعها بيتها بدون تفكير ركبنا تاكسي كنت فرحان اوي أن هرجعها روحت لمأذون و رجعتها غير انها كانت طلقه واحده و ورقه الطلاق هي قطعتها متهوره بس اعمل اي