رواية اليمن الفصل الرابع6
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اليمن
البارت_السادس
فى صباح يوم جديد
فى صعيد مصر
صوت القرآن مالى بيت عتيق ضخم لأخذ عزاء رويدا
صوت صوات الحريم مالى المكان
سنيه مامت جاسر پحده ما تروح تجيب ولد و بت اخوك من فوج مش عزا امهم دا
سلمى بهدوء يا مرات خال مش عايزين ينزلوا
سنيه بعصبية تطلعى يا بت سلوى تجبيهم و متنسيش انى حماتك و كلمتى سيف على رجبتك انت سامعة
يزن بصړاخ عايزين ايه امشوا من هنا سبونا فى حالنا بقى
سلمى بحزن دا انا يا يزن
سلمى سمعت تكة المفتاح بتاع الباب لقت يزن واقف و شاور لها تدخل دخلت و قفل الباب تانى
شافت بنت نايمة على السرير باصة للسقف
يزن بخنقة عايزة ايه يا سلمى
سلمى بعدته و حاوطت وشه و قالت بعياط اجمد كدا علشان اختك الغلبانة دى يلا حبيبى مش هيسبوكوا
يزن بتذكر هو ايه اللى وصلها للحالة دى
سلمى بحزن كنت انا و هى برا و دخلنا على صوت زعيقك لقيناك مغمى عليك من الصدمة لحن لما شافت منظر مرات خالى و هى سايحة فى ډمها و انت جاسر مسكك و مغمى عليك وقعت على الأرض و لما فوقتها متكلمتش و الدكتور قال إنها جالها صدمة و فقدت النطق
سلمى حاضر
وطلعت
يمن بهمس بس انا عايزاه
فاطمة بنفس الهمس مش دلوقت يا حبيبتى
يمن بزعل لا انت وعدتني و انا مش قادرة ابعد عنه اكتر من كدا و عايزاه
فاطمة بتنهيدة حاضر هقول لأسامة الاول
آسر و آواب واقفين يسترقوا السمع
آواب بهمس هما بيتكلموا على مين
آسر بهمس معرفش و يلا نمشى قبل ما يطلعوا
و نزلوا لقوا أسامة و أسد قاعدين على السفرة
القوا التصبيحة و قعدوا نزلوا وراهم على طول فاطمة و يمن
أسامة بجدية بعد الفطار تستنوا متمشوش علشان عايزكم
حاضر يا بابا
فى السعودية
مهرة بامتنان شكرا ليك بجد