الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية صمت الطفلات الفصل 1-2بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أخبرتني انها طالبه منحرفه وانها بالأمس حاولت الهرب فكانت تعيد تقويمها.
كنت بطريقي نحو حجرتي افكر بكلمة ليس من شائنك ودار في ذهني ان تلك الفتاه لا تعرف. وظيفتي كمسئول شئون طلبه
لذت قصدت فصلها وكانت لازالت تبكي فوق مقعدها
قلت احكي لي ما حدث من فضلك
كانت عينيها متورمه لكنها تلمع بالخذلان قالت لاتمنحني تصريح سهر مره اخري
طلبني المدير لمكتبه فتركتها علي هذا الحال
المدير اجلسني علي مقعد وتفحصني كصندوق قمامه عفن قبل أن يقول استاذ عوني لا تتدخل في شءون الطلبه انا اريد لك الخير اذا تم طردك من العمل لن تجد وظيفه اخري ثم صرفني.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
٢
خرجت من مكتب المدير وانا اعرف ما على فعله ان ابقى لسانى داخل فمى مغلقآ من نظراته أدركت لماذا اختارنى لتلك الوظيفه كان يعرف اننى طردت من مدرسه أخرى كان يقول أحمد الله انى وافقت على تعينك ومنحك راتب لا تحلم به فى كل خميس كانت سكرتيرة المدرسه النحيله ذات النظرات المستعره تقدم لى تصارح الطلبه اوقعها دون كلام
فى ليالى عديده كنت أرى الطلبه والطالبات يعودون فى اخر الليل يقصدون غرفهم رفقة سكرتيرة المدرسه التى كانت تبقى لوقت متأخر فى مكتب المدير كان واضح انهم يحتاجون شخص يوقع تصاريح الخروج ويتلقى اجره نظير غلق فمه دفعنى هذا للتفكير ان هناك أمور بشعه تحدث سرآ داخل المدرسه اعددت كوب شاى كنت جالس على المقعد يدى خلفى رأسى وقدمى ممدده على الطاوله عندما طرق باب غرفتى انها المره الأولى التى يطرق فيها باب غرفتى منذ حضرت هنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت ادخل انفتح الباب واطلت الطفله التى صړخت فى وجهى ليس من شأنك
نهضت بسرعه على وجهى ابتسامه وسرت نحوها كيف اخدمك ها
همست قلت لك لا توقع تصريح خروجى مره اخرى رفض توقيع التصريح يحتاج سبب
امنحينى حجه او سبب ولن أوقع تصريح خروجك مره اخرى 
همست هل تستطيع ستفى بوعدك
قلت أجل 
همست الطفله أفعل ما ترغب به لكن لا توقع تصريح خروجى مره اخرى
اوقفنى مدير المعهد نصف ساعه على الباب قبل أن يسمح لى بالدخول
خير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات