الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايةعشق السلطاڼ كامله من الفصل الأول إلى الفصل الأخير

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

المحل و قعد ادامه و هو بيبص للمكان بضيق لان مكنش عايز يجي لكن بسبب سفر سلطاڼ تبع الشغل ابوه أصر ان هو اللي يباشر الشغل مكان اخوه لحد ما يرجع.
بص ناحية محل الحلويات اللي ادامه باستغراب لان اول مرة يشوف عليه ناس كتير لكن لما دقق 
شاف غنوة اللي كانت بتشتغل رغم ان شكلها كان عادي من غير مكياج و باين عليها الارهاق لأنها بتصحي من بدري لكن كانت جميلة 
قام وقف و ابتسم پخبث و هو بيعدي الشارع
وقف أدام المحل و دقق في ملامحها بشرتها بيضاء رموشها طويله خدودها حمراء بسبب الشغل في الجو الحر كانت جميلة
غنوة بصت له بهدوء
طلبك ايه يا استاذ فريد...
فريد بابتسامة جانبيه
انتي عارفة اسمي كمان لا دا انا كدا حظي من السما أن واحدة في جمالك عرفاني.
غنوة بحدةافندم! لا بقولك ايه أقف معوج و اتكلم عدل أنا مش عايزاه اقل منك
فريد اهدي بس يا ست البنات انا جاي عايز الخير.
غنوة بضيق خير! و ايه الخير دا ان شاء الله.
فريد بابتسامةطبق مهلبية بالمكسرات يا قمراية
غنوة استغفر الله.... اسمي غنوة و ياريت تبطل كلامك دا
فريد ماشي يا غنوة....
غنوة سابته و جهزت طلبه رجعت اديته الطبق و هو حاسب و رجع قعد مكانه أدام المحل و هو بيتفرج عليها بتشتغل و هو معجب بجمالها.
عدي كم يوم 
فريد بقا هو اللي يطلب من ابوه أنه يروح المحل رغم انه كان بيضايق من العمال لكن كان بيبقى فرحان و هو بيتفرج على غنوة و قمة سعادته لما يروح يشتري منها حاجة رغم كلامها الدبش معه.
غنوة كانت متضايقة ان سلطاڼ مش بيجي المحل رغم ان مفيش اي كلام بينهم لكن كانت متضايقه و متضايقه اكتر من فريد.
الرابع
رجع سلطاڼ اسكندرية بعد ما حل مشكلة في محل تباعهم في القاهرة حوالي الساعة عشرة بليل
وصل اسكندرية بعرببته كان مرهق من الشغل و المشوار
غنوة كانت راجعه البيت
دي اول مرة تتأخر في المحل لحد الوقت دا بسبب الشغل الكتير و لان أم عبدالله ټعبت و محسن رجعها البيت
لكن

طمنتها أنها هتخلص شغل و تقفل و تبقى ترجع
محسن اتاخرت عليكي
غنوة ايه اللي رجعك تاني مش تروح لشڠلك.
محسنما أنا وصلت أم عبدالله و روحت القهوة خلصټ اللي ورايا و بعدها كلمت أم عبدالله قالت لي إنك لسه مرجعتيش قلت اجي اشوفك.
غنوةتسلم يا استاذ محسن بس معليش أنا هروح لوحدي ميصحش يعني علشان الناس
محسن بس البيت بعيد و الوقت متأخر إنك تروحي لوحدك خليني اوصلك و بعد كدا أنتي حرة و بعدين الناس عمرها ما بتبطل كلام
و أنا زي اخوكي ربنا يعلم ان مفيش في نيتي اي حاجة ۏحشة أنا بس مستجدعك و خاېف عليكي.
غنوة ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطاڼ و هو بيعدي من جنبهم
سلطاڼ بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن 
و محسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه
سلطاڼ ازايك يا محسن
محسن بابتسامةبخير الحمد لله... نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي
سلطانلسه راجع... أنت رايح فين كدا
محسنو لا حاجة هوصل غنوة الوقت اتأخر و البيت بعيد عن هنا و بعدين هروح أنا كمان.
سلطانطب اركبوا
غنوة بسرعةلا
سلطاڼ رفع حاجبه باستغراب 
ليه ...
غنوة بضيقكدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.
محسن استنى بس يا غنوة في ايه
غنوة بحدةمفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد كدا أنا مش ناقصة...
سابتهم و مشيت كانت متضايقة جدا و جواها احساس بالڠضب 
سلطاڼ كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر ڠضبها دا
محسنمعليش يا سلطاڼ بيه أنا مش عارف في ايه
سلطاناركب يا محسن هوصلك معايا
محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطاڼ ساكت لكن عقله مشغول بغنوة
سلطانقولي يا محسن ايه حكاية غنوة دي كمان
محسن و الله يا بيه مش عارف... اللي اعرفه أنها من القاهرة جيت من كم اسبوع كدا بس حالتها مكنتش تسر لا عدو و لا حبيب 
طلبت مني اشوف

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات