رواية العيله الفصل 1-2-3-4-5-6-7-8
بيمسح على ايدها حقك عليا أنا يا حورية متزعليش وخلي في بالك إني عمري ما هسمح لحد فيهم يقل أدبه عليك بأي شكل من الأشكال حتى لو كان أبويا أنت هنا في بيتي زي أميرة.
بصتله بندم لشكها فيه ولو لمدة قصيرة جدا قبل ما ټنفجر في العياط أنا أول مرة أشوف اللهجة دي منهم يا باسل سواء بسنت أو بثينة أو عمو أنا عارفة إنه مش بيحبني ومش متقبلني زوجة ليك بس....
مسح على راسها وظهرها أنا آسف ليك والله! أبويا دا آخره يزعق شوية وبعدين يسكت بثينة وبسنت يمكن عملوا كدا عشان يحسوا إنك مش أعلى منهم بس مش أكتر.
فضل حاضنها لحد ما هدت تماما وطى راسه وسألها بهزار عشان يطلعها من مود الحزن بس قوليلي إي دا طلعتي مزة يابت يا حور وأنت بټعيطي..
بعدت عنها وهي بتمسح وشها وهو مستمر كله من البوية اللي كانت عليه..
ضحكت فضحك هو كمان وقف وقال وهو بيجري ناحية باب الشقة ينهار كاروهات! نسيت اقلع الجزمة وأنا داخل.
بصتله بعصبية مصطنعة مقبولة هذه المرة بس.
لحظات لطيفة مش كدا..
لكن مكملتش بسبب الزرع المفاجئ فوق باب شقتهم بصتله بتوتر وهو بص للباب بإستغراب بعدين ليها عشان يطمنها ببسمة صغيرة.
فتح ولقى قدامه اخواته الولاد اللي نظراتهم لا تبشر بخير ووراهم زوجاتهم...
يتبع....
العيله
الثالث
خبط ورزع مفاجئ فوق باب شقتهم بصتله حورية بتوتر وباسل بص للباب بإستغراب بعدين بص ليها عشان يطمنها ببسمة صغيرة.
وقفت حورية وقربت منه فوصلها أول جملة واللي قالها أخوه الكبير ياسر خير يا باسل ماشي تقل أدبك ومش هامك حد ليه
أصبحت حورية جنبه تماما فابتسمت بسنت زوجة ياسر بسخرية نورت.
رد باسل وهو بيوسع عن الباب خش يا ياسر مش هنتكلم على الباب.
اتكلم الأخ الأوسط رضا وأنت فكرك هنخشلك بيت بعد الكلمتين الل رمتهم تحت مش عامل حساب لينا إحنا الكبار حتى!
اتكلمت بثينة لأ غلطت يا باسل غلطت لما قولت إن هما قابلين علينا ننضف المجاري.
اتكلم باسل وعينه على أخواته الشباب عشان مش عايز يحتك بأي زوجة من زوجاتهم هتتدخلوا ولا لأ
رفع ياسر حاجبه زي ما قال رضا بيتك دا اشبع بيه أنت ومراتك عشان كلامك تحت دا كفيل ينهي اي حوار بينا دا كفاية رفضك لطلب أبوك...
أنا مرفضتش طلبه بل بالعكس اتكلمت معاه بكل ذوق ومراتي مش ممشية كلامها عليا لأنها أصلا مقالتش لأ دي يدوب قالت مش هعرف رفضي نيابة عنها كان إحترام ليها مش أكتر ولا أقل..
بصتله حورية بسعادة وبسمة مقدرش تمنعها وهو قال آخر كلماته بتصنع البراءة عن إذنكم بقى عشان مراتي قايلالي أنام في الوقت دا ولازم أسمع كلامها.
قفل الباب براحة وبهدوء عشان ميعملوش مشكلة تانية متعللين إنه قفل في وشهم لكن يبقى الموقف محرج ليهم برضو يكفي كسفه ليهم وإحراجهم قصاد زوجاتهم..
لف باسل بصلها وقال وايده على بطنه كدا تو ماتش ھموت من الجوع!
بيحاول يغطي على الحوار عشان ميشغلش تفكيرها ابتسمت وقالت وهي بتشاور لورا غير على ما أغرف