الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 20

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اي دلوقتي .
مالك كل الي كانوا موجودين هيروحوا علي القسم بس طبعآ مش هنقول إن رجالتنا كانوا موجودين فهد خلاهم يمشوا و يختفوا علطول و كده كده رجالة بدر كلهم ماتوا ف الي ظاهر إن الإشتباك كان بين رجالة بدر و الرجالة المسلحين .
زين طب و الكاميرات .
مالك فهد هيظبط كل حاجة و أنا معارفي هتخلي الأمر طبيعي جدآ متقلقش و بعدين دا كان دفاع .
و بالفعل كل الي مالك قاله حصل و لما راحوا كلهم علي القسم و خدوا كل أقوالهم فهد و مالك و سيف خرجوا منها بكل سهولة لكن طبعآ فهد و مالك فاهمين سيف و عارفين كل حاجة لكن كل حاجة بوقتها .
Salma Elsayed Etman .
تاني يوم الصبح كان عبد الله و مامت كيان نزلوا القاهرة و كان في المطار أحمد و زين و أستقبلوهم بكل حب و ترحاب .
عبد الله أومال كيان مجتش معاكوا ليه .
أحمد يعني في ظروف في البيت ف مكنش ينفع تسيب ضيفة عندنا لكن هنروحلهم دلوقتي كلنا يله .
زين بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا أمي مرات عمه لكن رضعت زين و هو صغير و عشان كده بيحبها جدآ و ساعات بيقولها يا أمي .
مامت كيان خدته في حضنها و قالت الله يسلمك يا حبيبي يله .
و لما وصلوا البيت الكل أستقبلهم بفرحة و حب كبير كان بقالهم سنيين محدش شافهم كيان كانت أكتر واحدة فرحانة بأمها و أخوها و كانت في حضنهم و مش راضية تبعد من كتر إشتياقها ليهم .
و لما كلهم قعدوا سوي ماعدا ندي الي كانت قاعدة مع سها فوق عبد الله قال فين فهد و مالك .
الجد في مشوار يا حبيبي و جايين علطول .
و علي آخر النهار كانوا وصلوا و سلموا عليهم و كان مودهم جميل أوي و كان جو عائلي جميل .
و بعد لحظات قليلة مالك بعت ل سها و نزلت ليه و كان الكل موجود لكن الكل ساكت و عبد الله و مامته كانوا مستغربيين لأنهم مش عارفين مين دي .
مالك مكنش عارف يبدأ معاها الكلام ازاي و لا عارف هيقولها اي لكن حاول يتكلم و قال بصي يا سها الي حصل إمبارح دا كان ڠصب عن الكل و كان قدر و مكتوب و أحنا لازم نكون راضيين بيه و
قاطعته سها و هي بتقول پخوف و دموع بابا فين يا مالك هو ماټ صح ماټ و أنت مش عاوز تقولي صح عيطت جامد و هي بتمسك فيه و بتقوله قولي يا مالك الحقيقة قولي بابا حصله اي !! هو أكيد مامتش هو أكيد حصله أي حاجة إلا إنه ېموت .
مالك كان ساكت و عيونه مدمعة عشانها و معرفش يرد عليها كان شايف إنهيارها قدامه لكن مكنش عارف يعمل اي مزقت قلبه بسبب حالتها لكن مكنش في إيده أي حاجة يعملها ليها غير إنه يبقي جانبها و لما كيان و ندي و ميرنا عيطوا عشانها سها فهمت و عيطت جامد و فضلت تصرخ و اڼهارت و محدش كان عارف يهديها عبد الله قام وقف معاهم و أم كيان و هي قلبها بيتقطع عليها و بتقولها بس يا حبيبتي أهدي يبنتي عشان خاطري هو في مكان أحسن و الله .
و دمعة نزلت من عيون مالك عشانها و قرب منها و قعد قدامها و

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات