رواية العشق والآلام البارت 20
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قال بحنان و حب أنا مش هسيبك و محدش مننا هيسيبك و الله كلنا هنبقي معاكي و هنعدي أنا و أنتي من الي حصل دا سوي بس عاوزك تبقي صبورة و ترضي بقضاء ربنا و أنا هشيلك في عيوني و الله .
الكل أستغرب رد فعل مالك و كلامه لكن أمه فرحت أما كيان ف مقدرتش تمسك نفسها و خرجت اڼهارت من العياط في الجنينة لأنها أفتكرت أبوها و فهد خرج وراها كانت قاعدة عمالة ټعيط بشهقات و مبتتكلمش فهد قرب منها و قعد جانبها و قال صاحبتك تعبانة المفروض تكوني أنتي جانبها و أقوي من كده قدامها .
فهد ربنا يرحمه يا كيان أنتي عارفة إنه في مكان أحسن دلوقتي و أنتي عارفة إن سها ملهاش حد ف يعتبر أحنا أقرب حد ليها ف لازم تتماسكي أكتر من كده قدامها هي بالذات .
و لاقي فهد بيتكلم و كيان كانت ساكتة لحد ما لاقي فهد أبتسم و هو بيتكلم و كيان ضحكت بهدوء و هي بتمسح دموعها عبد الله أبتسم و مخدش أي رد فعل متهور لأنه كان واثق في أخته و ابن عمه .
ف لف و دخل جوا تاني .
و بعد وقت .
مالك خد سها عشان تروح تشوف أبوها و محدش سابه من ولاد عمه فهد و زين و عبد الله و أحمد أخوه راحوا معاه .
و كيان كمان راحت عشان تبقي مع سها و متسبهاش في موقف زي دا لوحدها .
وصلوا المستشفي و وصلوا الدور الي أبو سها موجود فيه كانوا واقفين قدام أوضة تلاجة المۏتي سها كانت شبه مغيبة عن الوعي لكن مفتحه عيونها الدكتور سمحلها بالدخول و مالك طلب إنه يدخل معاها و الدكتور وافق مالك أول ما دخل أفتكر نفس المشهد مع أخته دموعه بقت تنزل بغزارة و هو بيفتكر نفس المنظر قربت سها من أبوها و
يتبع
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .