الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اختيارها السئ الفصل 5

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

#الخامس

أمه بسخرية - آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.

بصتلها نسمة وردت بدون تفكير - الرقاصة دي تبقى أنتِ وبنتِك يا حجة.

ولفت خرجت من المكان وهي دمهـ..ـها محروق بسبب كلامها، هي يدوب بس سقفت!! متحركتش ربع حركة! هترقص ليه أصلا في خطوبة حد غريب؟!

قالت عليها رقاصة وهو وقف يسمع بصمت، سكتت كتير ودلوقتي بتدفع تمن سكوتها.

رجعت البيت لوحدها، كانت مستنياها مامتها في الصالة.

- جاية لوحدِك ليه؟؟ حمدي موصلكيش ليه؟

ردت وهي بتخلع اللي في رجلها - لأ أنا سيبتهم وجيت عشان شكلهم مطوليين.

ردت فتحية بسخرية - وسبع البرمبة مكلفش نفسه يجي يوصلِك ويرجعلهم، إيه مفيش د.م؟!!

كملت بتعجب واستنكار - أنا نفسي أفهم الواد دا عجبِك فيه ايه، دا عيل جايف ۏجعان!

- والله ماعرف عجبني فيه ايه. 
- بتقولي ايه يابت؟ 
- بقول هدخل أريح شوية، ضهري هيموتـ.ـني.
- خشي يختي خشي.

دخلت رِمت نفسها على السرير، 
مغمضة عينها وبتفتكر كلامه الحلو اللي مكنش بيخلص، 
نظراته اللي كلها حب، 
وعوده ليها بإنه هيخليها أسعد واحدة في الدنيا.

فتحت عينها، 
ذكريات الأيام اللي فاتت كلها بتعدي قصاد عينيها، 
تحديدًا من أول ما اتخطبوا؛ 
معاملته اللي زي الزفت، 
كلامه اللي زي السِـ..ـم.

حاجات كلها غير مُبررَة!

تلفونها رن، 
بصت للإسم وزي ما توقعت كان هو.

قفلت الصوت وغمضت عينها تاني؛ 
محتاجة تعيد حساباتها.

نامت زي ما هي، 

نامت بعد طول تفكير.

- ألو. 
- والله، لسة فاكرة تردي سيادتِك؟؟ 
- عايز إيه يا حمدي.

- عايز إيه؟؟ لا والله أنتِ فاكرة إني هعدي اللي عملتيه امبارح دا بالساهل، وحياة أمي ما هسكت أبدًا.

- ليه؟ زعلت أوي على اللي عملته ومزعلتش لما هي عملت، أنا لو سكت قبل كدا فكان عشان باقية عليك إنما دلوقتي طُز فيك وفـ أمك طالما أنتوا كلكم عيلة **

- دلوقتي بقينا عيلة **، اوعي تكوني نسيتي نفسِك، دانا واخدِك ببلاش يابت.

- عشان مش راجل، راجل ايه دا اللي يخطب على حساب خطيبته، أنت كدا يعني لا مؤاخذة.

ضحك - ابقي شوفي مين هيرجعلِك فلوسِك بقى، ولا شوفي مين هيصدق إني خدت منك

انت في الصفحة 1 من صفحتين