الخميس 14 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه روووعه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا جايبة لكم قصة عرفت فيها يعني إيه عوض الله إذا حل أنساك مرارة الفقد 
مصطفى كان وحيد أمه وأبوه على بنتين وهو الكبير فيهم ..كان بيحب بنت عمه من وهما أطفال حبها جدا لدرجة انه خاف تكون من نصيب غيره فكلم أبوه وقاله انه عايز يتجوزها أبوه أتفق مع أبوها وفعلا خطبوهم لبعض وهو في رابعة تجارة ..
بعد فترة أبوه توفى وأصبح مصطفى هو المسئول عن أمه وأخواته البنات وطبعا مسئول عن مصاريف تعليمهم وجوازهم بعد أبوه الله يرحمه طلع يشتغل بنى يشيل طوب وأسمنت مع مقاول عشان يقدر يصرف ع أمه وأخواته.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس خطيبته اللي هي ف نفس الوقت بنت عمه أتغيرت معاه تماما وأبتدت تعامله بطريقة قاسېة لما كان بيروح يزورها مكانتش بتطلع تقعد معاه ولا تكلمه ولما كان بيسألها ..مالك في ايه ..تقوله مفيش حاجه وهي مكشرة وفضلت على الحال ده أكتر من شهرين وف يوم طلبت تقابله في مكان بره البيت وقالته عايزاك ف موضوع مهم طبعا الفرحة مكانتش سيعاه ف الوقت ده وفكر إن الأمور رجعت زي الأول وراح يقابلها كانت مكشرة كالعادة وكان باين عليها انها متضايقة ..
ولسه هيقولها عامله ايه
قالتله أنا مش عايزة أكمل معاك أحنا تفكيرنا مختلف وحياتنا مختلفة عن بعض أنت دلوقتي مسئول عن مصاريف أمك وأخواتك وأحنا مش هنعرف نتجوز غير لما تجوز أخواتك وتطمن عليهم وكمان أنت لسه متخرجتش ولا عملت حاجة في الشقة يعني قدامك سنين على ما تعرف تاخد خطوة وتستقر ف حياتك وأنا مستحيل أضيع عمري معاك وأستنى كل ده وسبته ومشيت من غير ما ينطق ولا حرف.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مكنش عارف يعمل ايه الدموع كانت بتقع من عينه وهو مش مصدق أن دي حب عمره اللي حبها من وهما أطفال مش مصدق أنها سبته عشان أبوه ماټ وهو بقا مسئول عن أمه وأخواته قضى فترة صبعه في حياته مكنش قادر ينساها كان بيكدب على الناس كلها ويقول أن الموضوع مش فارق معاه وف الحقيقة قلبه كان مكسور من الحزن لاكن ايمانه بربنا كان أقوى من حزنه وأستعوض ربنا في اللي حصله وقال لعله خير كان بيدعي ربنا في كل صلاة أنه يعوضه ويجبر بخاطره عافر بإيده وسنانه لغاية ما أتخرج بتقدير جيد جدا وقدم على شغل في كذا شركة وكذا بنك وللآسف مقبلش وفضل مستمر ف الشغل مع البنى بيشيل طوب وأسمنت.
وعشان ربنا عدل وشايف وسامع كل حاجة ف يوم كان مصطفى بيشتغل مع المقاول في بيت تحت الأنشاء وبالصدفة صاحب البيت جالهم عشان يشوف وصلوا لغاية فين في البناء ودار نقاش بين صاحب البيت ومصطفى والمقاول وف وسط الكلام صاحب البيت عرف ان مصطفى متخرج من كلية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات