الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العيله الفصل 10-11

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

العاشر
قبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه..
حورية في المطبخ كانت بتشيل الأطباق من على الصينية وقعوا على الأرض من خضتها بالصوت.
باسل بينشف في الفوطة اللي وقعت منه بسبب فزعه داس عليها وخرج بسرعة وكذلك حورية اللي اتجاهلت البنور في رجليها وكملت مشي.

خضتها وصډمتها كانوا الشعور الوحيد المسيطر عليها فمحستش بالألم فى رجليها أو بال ډم اللي بيخرج منها.
ومكان الباب اللي اتخلع كان واقف شريف اللي بمجرد ما شافهم اتكلم بصوت عالي إي رأيك يابنت بدران! أهو كدا لا حد هيقولك حطي المفتاح في الباب ولا أنت هتقولي لأ..
بص لباسل ابنه وأنت خلاص!! 
بقيت ممشياك وراها ومقوياك علينا!!
عايزك تفضل كل ب تحت رجليها زي ما أنت عشان في الآخر هترجع تقول يارتني خدها كلمة مني....
كمل بنبرة ساخرة يا ابني.
فضل باسل ساكت...
مردش عليه بكلمة واحدة..
كان شريف مستني منه ردة فعل غير زي إنه يزعق كأبسط حاجة! لكن بروده وعصبيته فاجئوه وعصبوه كذلك.
أخيرا اتحرك باسل من مكانه....
وقف جنب حورية اللي لازالت في حالة صدمة حط إيده في ضهرها وابتسم في وش شريف نورت يا حج والله..
بص لحورية يالا يا مشياني وراك ومقوياني عليهم الحلويات اللي جايبها والفيلم مستنيين.
مشى فبتلقائية مشت هي كمان دخل الأوضة اللي كانت في وش باب البيت ولكن على بعد عنه ابتسم بسمة أخيرة سمجة وبعدين رزع الباب بقوة وبقصد.
قعدت حورية على السرير وهو قعد على كرسي في ركن من أركان الأوضة ساند بذراعيه على رجليه وعينه ثابتة قدام.
لفت بصتله فبقى وشها مواجه ليه اتكلمت بنبرة مليانة دهشة وبعيون واسعة أنا مش مصدقة! 
والله مش مصدقة ولا فاهمة حاجة!!
عارفة..
قالها وهو لسة باصص قدامه بصلها وكمل أنا عيلتي دي مشافتش تربية بنص جنيه..
عينه وسعت أكتر فأكد هو آه والله زي ما بقولك كدا عيلة .
لأ يا باسل ميصحش! 
عيب متقولش كدا دا مهما كان أبوك.
رد بنرفزة أبويا إي بقى يا حورية دا ربنا ينتقم منه على اللي بيعمله دا.
ربنا يهديه ويهدي الجميع هنعمل إيه في الباب دلوقتي.
اخد نفس والله ما عارف يا حورية هشوف لو كدا اكلم حسين يجي يشوف لازمه إي.
هزت راسه بصمت ورجعت سكتت تاني واحدة واحدة بدأت تحس بالۏجع في رجليها فرفعتها عشان تشوف مصدر أو سبب الۏجع دا إي.
تفاجئت بال ډم اللي في رجليها والبنورة اللي تقريبا بقت كلها في رجليها من جوة..
وقفت بسرعة واتحركت ناحية التسريحة مع الحرص إنها ما تدوسش اوي على رجليها جابت ملقط من درج ومن درج تاني جابت قطنة ومطهر..
كل دا وهو في عالم تاني باله مشغول بالتفكير في حل يقطع بيه المشاكل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات