رواية العيله الفصل 10-11
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
العاشر
قبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه..
حورية في المطبخ كانت بتشيل الأطباق من على الصينية وقعوا على الأرض من خضتها بالصوت.
باسل بينشف في الفوطة اللي وقعت منه بسبب فزعه داس عليها وخرج بسرعة وكذلك حورية اللي اتجاهلت البنور في رجليها وكملت مشي.
ومكان الباب اللي اتخلع كان واقف شريف اللي بمجرد ما شافهم اتكلم بصوت عالي إي رأيك يابنت بدران! أهو كدا لا حد هيقولك حطي المفتاح في الباب ولا أنت هتقولي لأ..
بص لباسل ابنه وأنت خلاص!!
عايزك تفضل كل ب تحت رجليها زي ما أنت عشان في الآخر هترجع تقول يارتني خدها كلمة مني....
كمل بنبرة ساخرة يا ابني.
فضل باسل ساكت...
مردش عليه بكلمة واحدة..
كان شريف مستني منه ردة فعل غير زي إنه يزعق كأبسط حاجة! لكن بروده وعصبيته فاجئوه وعصبوه كذلك.
أخيرا اتحرك باسل من مكانه....
بص لحورية يالا يا مشياني وراك ومقوياني عليهم الحلويات اللي جايبها والفيلم مستنيين.
مشى فبتلقائية مشت هي كمان دخل الأوضة اللي كانت في وش باب البيت ولكن على بعد عنه ابتسم بسمة أخيرة سمجة وبعدين رزع الباب بقوة وبقصد.
لفت بصتله فبقى وشها مواجه ليه اتكلمت بنبرة مليانة دهشة وبعيون واسعة أنا مش مصدقة!
والله مش مصدقة ولا فاهمة حاجة!!
عارفة..
قالها وهو لسة باصص قدامه بصلها وكمل أنا عيلتي دي مشافتش تربية بنص جنيه..
عينه وسعت أكتر فأكد هو آه والله زي ما بقولك كدا عيلة .
عيب متقولش كدا دا مهما كان أبوك.
رد بنرفزة أبويا إي بقى يا حورية دا ربنا ينتقم منه على اللي بيعمله دا.
ربنا يهديه ويهدي الجميع هنعمل إيه في الباب دلوقتي.
اخد نفس والله ما عارف يا حورية هشوف لو كدا اكلم حسين يجي يشوف لازمه إي.
هزت راسه بصمت ورجعت سكتت تاني واحدة واحدة بدأت تحس بالۏجع في رجليها فرفعتها عشان تشوف مصدر أو سبب الۏجع دا إي.
وقفت بسرعة واتحركت ناحية التسريحة مع الحرص إنها ما تدوسش اوي على رجليها جابت ملقط من درج ومن درج تاني جابت قطنة ومطهر..
كل دا وهو في عالم تاني باله مشغول بالتفكير في حل يقطع بيه المشاكل