رواية العيله الفصل 10-11
إبني أنت عقلك دا فيه حاجة يا بسيوني!
كان بيزعق شريف ردا على جملة بسيوني ربي إبنك زقه الراجل لورا آه ربيه! عشان الشحط ابنك الكبير اللي متجوز دا كان بيت حرش بعيلة مكملتش ال١٢ سنة وعشان تكمل الرجالة طلعوا على القسم عشان يبلغوا فيه..
بعد عنه وكمل بصوت أعلى وعشان تعرف ابنك ال وتوصله الكلام لو لمحته في الشارع مش هيفلت من تحت ايدي والله والله والله لأكون مسيح ډم ه في الشارع اللي اتعمل دا قرصة بس لحد ما امسكه.
دخل شريف بيته حاسس بكسرة خصوصا مع نظرات الناس وهمساتهم عليه قفل البوابة ودخل البيت بتاعه..
تجاهلها ودخل البيت فبصت لأثره بإستغراب وعدم فهم ودخلت وراه عشان تدي لياسر الهدوم..
فوق...
كانت بثينة متابعة اللي بيحصل في الشارع من شباك البيت لحد ما دخل شريف والجيران بدأوا يخشوا واحد ورا التاني.
أيوة مكلماني ليه أنا مالي أنا اتضرب ولا متضربش يحل مشاكله بعيد عني ياستي!
مالك داخل فيا شمال كدا لي أنت شايفني بشدك يعني وبقولك اجري! أنا كنت يعرفك عشان تبقى عارف الدنيا فيها إي لما تيجي.
طب اقفلي يلا اقفلي!
قفلت ورمت التلفون جنبها نفخت بملل وقامت فتحت التلفزيون بتحاول تشغل نفسها في حاجة تانية عشان فضولها ميغلبهاش وتنزل!
طب انزل عشان تشوف أخوك طيب!
كانت حورية بتحاول تقنعه ينزل يشوف في إي ولكن هو رافض رفض تام إنه ينزل أو يتدخل في أي حاجة تخصهم.
أنا هنزل فعلا بس أنا وأنت..
أنت ناسية الشقة ولا إي
عينها وسعت لأ لأ يا باسل ننزل ازاي وسط المصېبة دي مينفعش.
لأ ينفع عادي يا حورية هما لما كانوا بيجوا يعملوا كل مصېبة ورا التانية في البيت مش كانوا بيرجعوا يعيشوا حياتهم عادي!
قومي بس كدا بعدين أنا ميرضينش مراتي حبيبتي تلبس وفي الآخر أأقعدها في البيت! طب والله عيب.
يا باسل عشان الناس برة و...
قاطعها الناس عارفة إن أبويا راجل جبروت قومي بقى!
سكتت ومردتش عليه فقال وهو بيلبس الشراب قومي يلا شوفي هتلبسي إيه في رجلك هاتي المحفظة من الدولاب والمفاتيح.
وقفت وبدأت تتحرك وهي بتجهز الحاجات اللي ممكن يحتاجوها وهم برة خرجوا من البيت فقفل بالمفتاح