الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل الاول إلى السابع بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

و كيان
كانت صفيه و حبيبه بيتكلموا 
و حبيبه الي كانت كل شويه تشد عاصم في الكلام معاها عشان تكيد كيان الي مكنش فارق معاها اصلا
عاصماه صحيح يا ماما معلش هاخد شقة محمد اقعد فيها حبيبه على م يرجع من السفر
صفيهو بتستأذني انا ليه كلم اخوك نفسه و استأذنه
عاصمما انا كنت مكلمه و هو مقلش حاجه
صفيه طيب خلاص مادام هو موافق يبقى تمام كدا كدا كيان ربنا يباركلها مش مخليه في الشقه حاجه
هز عاصم راسه و كمل اكل
كيان اتكلمت لأول مره من ساعة م قعدوا يفطروا و هي بتنفض ايديها من العيش
كيان لصفيهانا هروح عند ماما انهارده
سكتت صفيه لثواني و هي بتنقل عينها بقلق بين كيان و عاصم الي كان باصص لكيان پغضب مكبوت
كملت كيان كلامها و هي بتستعد قبل م تقوم
هطلع اجهز حاجتي و البس
اتكلم عاصم و هو لسه باصص لكيان نفس نظراته الي كانت ممكن تولع فيها من كتر غضبه
عاصممايه يا حبيبه عشان شرقت
اديتله حبيبه كوباية المايه و هي بتبصله بقلق
حبيبه پخوفانت كويس
كانت لسه كيان هتقوم
عاصم مكانك
بصتله باعتراضنعم! 
عاصم خير مسمعتيش اقعدي مكانك قولت
قعدت كيان و هي بتبص لصفيه پغضب
صفيه پحدهخلاص يا عاصم كمل اكل و انتي اطلعي شوفي هتعملي ايه
قامت كيان بسرعه قبل م يعترض طلعت شقتها عشان تلم حاجتها و تجهز
بص عاصم لأمه پغضب مكتومايه دا ياما
صفيهكمل اكلك الاول و بعدين نتكلم
فضل عاصم قاعد و هو بيمضغ الاكل بغل
بعد شويه صغيرين قامت صفيه بعد م خلصت اكل دخلت الحمام تغسل ايديها
اول م شافها عاصم مشغوله قام بسرعه راح ناحية باب الشقه
حبيبه بصوت عالي عشان تسمع صفيهانت رايح فين اقعد كمل اكلك
بس عاصم مكنش سامعها اصلا و طلع لكيان
طلع مفاتيحه و فتح باب الشقه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و دخل
كانت كيان جهزت خلاص و بتمم على الشبابيك و المحابس
خرجت لاقت عاصم قاعد على كرسي من كراسها السفره و هو ساند راسه على ايده
وقفت كيان بهدوء و اتكلمفي حاجه يا عاصم
عاصم باستهزاءلا ابدا والله مفيش حاجه كنت بس عايز اعرف حبوب الشجاعه بتتباع فين
كمل و هو بيقف و رايح ناحيتهااصل الكلام بقى بيتكسر عادي
فضلت واقفه بثباتاصلك مش هتمنعني يا عاصم اني اروح لأهلي
اتكلم بهدوء و هي بيشاورلها بدماغها على الكرسي الي جمبها
عاصم اقعدي عشان نتكلم
مرضيتش تعاند معاه و قعدت بهدوء
عاصمفيكي ايه بقى عشان انا جبت اخري
ابتسمت بسخريه و متكلمتش
عاصم بهدوء مريبكيان يا ماما انتي عارفه ان حركاتك دي بتنرفزني ف متعمليهاش اكرملك
بصتله كيان بحزنانت اتغيرت اوي كدا ليه
سند على السفره بتركيز و اهتمام
عاصمكملي اتغيرت ازاي
كيان بلغبطهمره واحده مب مبقتش عاصم الي انا عارفاه و عارفه انه بيحبني
بصتله پخوف و شكعاصم انت مبقتش بتحبني
بصلها بدهشهايه الي خلاكي تقولي كدا
كيان بدموع حاولت تداريهاخلينا متفقين ان مفيش قلب بيشيل اتنين ف يإما انا او هي
شوف يا عاصم انا مش هزعل بس انك كل يوم تيجي تتخانق معايا ف لا
عاصم و الي انتي عايزاه مش هيحصل يا كيان
لأني مش هطلقك ابدا عشان انتي عارفه اني بحبك 
ابتسمت كيان بحزنمش باين خالص
مسح وشه و اتنهد انتي شايفه ان هي السبب
بصتله و هي بتهز راسها و كانت خلاص دموعها هتنزل
كيان ايوا من ساعة م عرفتها و اتجوزتها و حياتنا اتقلبت
عاصمغلطعشان انا عارفها بقالي 3 سنين و نص و كانت حياتنا طبيعيه
اټصدمت كيان و بصتلهاييه!! وووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
پقهرعارفها عليا بقالك 3 سنين و نص يا عااااصم پتخوني بعد جوازنا ب ست شهور بسسس
عاصم بتوتركيان اهدي انا مقصدش
قامت و هي بتزعق متقصدش اييييه هات كمان الي ف قلبك و قوله يلاامتخبيش حاجه اصل انا مبقتش بتصدم فيك خلاص 
فضل ساكت بتوتر معرفش يقول ايه و هو پيلعن في نفسه انه اتسرع في الكلام معاها
كيان بقرفتصدق ان انا الي غلطانه اني اديت لنفسي فرصه و قولت اقعد اسمعك
انت الي زيك الفرصه خساره فيه حتى
قامت و هي بتشد شنطتها و بتاخد مفاتيحها
عاصمكيان من فضلك متمشيش
مردتش عليه فتحت باب الشقه لقت صفيه واقفه و كانت لسه هتخبط
بصتلها صفيه بحزن عليها بعد م سمعت الي عاصم قاله و طبطبت عليها
حضنتها كيان بسرعه

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات