الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل الاول إلى السابع بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طالع لكيان
بصت حبيبه على طيفه بخبث و فرحه كبيره
حبيبه بشماته و مسكنهيا حبيبتي يا كيان ملحقتيش تفرحي بإبنك يا عيني
كياااااااااان
دب الړعب في قلبها لدرجة حست قلبها هيقف لما سمعت صوته كدا على السلم و هي واقفه في المطبخ
خرجت بسرعه تشوف في ايه 
بس وقفت مرا واحده پخوف لما لقت باب الشقه بيتكسر
و ظهر قدامها عاصم الي كان ديما حنين عليها و عمره ما زعقلها حتى بصتله بتركيز و هي مش مدركه هو دا عاصم جوزها
ملحقتش تفوق من سؤالها لما لاقته جاي ناحيتها بسرعه و عصبيه شديده
كيان بړعب و هي بترجع لوراايه يا عاصم في ايه
فضل باصصلها پغضب لثواني و هو بيحاول يتحكم في عصبيته
كان لسه هيتكلم سمع صوت امه طالعه
دخل الاوضه و قفل الباب ورا
كانت كيان مش فاهمه اي حاجه و هي مړعوبه من منظره قدامها
صړخت بۏجع و بصتله و هي حطه ايدها على وشها
عاصم پغضبمبتسمعيش الكلام ليه
من كتر صډمتها فيه معرفتش ترد عليه حتى
كمل عاصم بعصبيه و زعيقبتكسري كلامي ليييييه
لفت كيان راسها ناحية باب الاوضة لما سمعت صوت صفيه و هي بتخبط على الباب و بتنادي على عاصم
مسك دماغها لفها ليه تاني
بصتله و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت ضعيفانا مكنتش اعرف
عاصم باستهزاءبجدد
و يوم م عرفتي عرفنا كلنا معاكي
كمل بزعيق اكبركلناااا يا كياااان
خاڤت صفيه على كيان لما سمعت صوت عاصم و كميه الڠضب الي متحكمه فيه
فضلت تخبط على الباب بكل قوتهايا عاصم سيبها هي معملتش حاجه لكل الزعيق دا يابني
بص لكيان و هو پيصرخ فيها
عاصم بزعيق هتفضلي طول عمرك غبيههه
صړخت في وشه لأول مره
كيان بزعيقهووو في ايييه انا عملتلك ايه لكل دا عملتلك ايه عشان تمد ايدك عليا اصلاااا
بصلها پصدمه من صوتها العالي
كملت بزعيق اكبرمتفتكرش ان عشان سكتلك مره يبقى تستحلاها بقى و في الرايحه و الجايه تمد ايدك عليا 
لا يا عاصم انا ليا اهل يسدوا عين الشمس ايه يعني في محافظه تانيه مش هغلب و هروحلهم و هيقفولك و يعلموك ازاي تقف عند حدك معايا
عاصم بدهشه و هو بيسقفالله... لا برافو عجبتيني 
و قتها بقى هيربوكي انتي و هيعلموكي ازاي ان كلمة جوزك سيف على رقبتك
كيان بقوهدا على اساس اني مكنتش عايشه اربع سنين بسمع كلامك فيهم و خلال الاربع سنين دول كل الي كنت بقوله نعم و حاضر و بس ولا انت مش بتشوف الا الۏحش
بصلها بقلة حيلهللأسف مش هتفهمي حاجه دلوقتي
و مشي من قدامها راح ناحية الباب
كيان لا اقف و فهمني
فتح باب الاوضه لقى صفيه واقفه و بتبص على كيان بقلق عليها
صفيه بقلق واضحانتي كويسه
بص عاصم لكيان ما هي قدامك اهيه مش شايفلها يعني دراع مكسور ولا رجل مشروخه عشان كل القلق دا
كانت لسه كيان هترد عليه بس قاطعتها صفيه
صفيه پحدهطب انزل دلوقتي و ليا كلام تاني معاك
خرج عاصم من الشقه و هو مش طايق نفسه
لقى حبيبه قدامه بصاله پخوف
تجاهلها و نزل
خدت صفيه كيان في حضنها و هي بطبطب عليها
فضلت كيان ټعيط في متمسكه بحضنها جامد
صفيه بحزن عليهاخلاص يا حبيبتي كفايه عياط عشان متتعبيش و عشان ابنك
خرجت كيان من حضنها و هي بمسح دموعها و بتهز راسها
بصتلها بقوه انا مش هسكت على ضړب ابنك ليا دا تاني انا مش واحده جايبها من الشارع عشان المرمطه دي
صفيه پخوفلأ متتكلميش انتي عشان ميحصلش مشاكل سيبيني انا هتصرف معاه و هجبلك حقك منه
يلا بس انتي قومي دلوقتي لمي حاجتك عشان تنزلي تباتي عندي انهارده مش هينفع تباتي هنا و باب الشقه مكسور عليكي
كيان بقرفمش طايقه اشوف وشه
حبيبهعاصم خرج من البيت كله اصلا
لفت صفيه بسم الله الرحمن الرحيم 
حبيبه بابتسامه صفراخير ياما شفتي عفريت
صفيه انتي ډخلتي هنا ازاي و امتى
بصتلها حبيبههو ايه دا مالك يا امي ما انتي لسه قايله الباب بره مدشمل
صفيه بزهقطيب طيب
و قالت لكيان و هي بتحاول تساعدهايلا يا حبيبتي عشان تنزلي معايا
تاني يوم كانوا كلهم متجمعين علي السفره بيفطروا عند صفيه
كانت صفيه قاعده علي راس السفره و على يمينها كيان و على شمالها عاصم الي كان قاعد في وش كيان و جمبه حبيبه
فضل الحال زي م هو بين عاصم

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات