الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة العاشقھ كامله ممتعه وشيقه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﺸﺮ ﻛﺄﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﺮﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻴﺖ ﻭﺫﺭﻳﺔ 
ﺃﺯﺩﺍﺩﺕ ﺣﺪﺓ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺻﻮﺕ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ..
ﻟﻦ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﺸﻴﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ 
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ .. ﻟﻨﺆﺟﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﻘﻀﻲ ﻣﻌﺎ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻣﻤﺘﻌﺔ 
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺨﻔﻲ ﺷﺌﻴﺎ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﻟﻢ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﻗﻀﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ..
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺃﺗﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺧﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻋﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻣﻨﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺛﺮ ﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎﺩ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺝ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .. ﺷﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺄﻥ ﻟﻠﺠﻨﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ ... ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ .. ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺵ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺩﺧﻞ ﻗﻂ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻟﻮﺡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺇﺧﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﻭﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻂ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻟﺬﻟﻚ .. ﺷﻌﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻂ .. ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﺄﺩﺍﺓ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻂ ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ .. ﻭﺭﻣﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻨﺰﻟﻪ .. ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ..
ﺧﻠﻮﺩﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ .. ﺃﺃﻧﺖ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ 
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﻧﺎﻟﺖ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻖ 
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺯﻭﺍﺟﻲ 
ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﺳﻤﺢ ﺃﻱ ﺍﻧﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻗﻚ ﻣﻨﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﺸﻴﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ 
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺃﻥ ﺍﺗﺰﻭﺝ 
ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ 
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ 
ﺍﺗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ 
ﻋﺸﻘﻚ ﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ 
ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻌﺸﻴﻘﻴﻦ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﺖ ﻟﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ 
ﺭﺩ ﺧﺎﻟﺪ

ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺍ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺃﺻﻼ 
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻭﺗﺘﺒﻌﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺣﻤﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ 
ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺠﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻲ ﺃﻭ ﺍﺫﺍﺋﻲ ﻣﻨﻪ 
ﻭﺍﻟﻘﻂ ﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﺃﻧﺴﻴﺖ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺎﺭ ﻣﻨﻚ ﻷﻧﻲ ﻣﻮﻟﻌﺔ ﺑﻚ ﻭﻫﺎﺟﻤﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺘﻠﺘﻪ .. ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﻋﺸﻘﻚ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻠﺘﻪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺼﻞ ﻟﻪ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺴﺘﺠﻤﻌﺎ ﻛﻞ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ..
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻲ ﻟﻸﺑﺪ 
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻟﻸﺑﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ ..
ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺷﻴﺊ ﻓﺄﻧﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ .. ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ 
ﺳﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ﻣﺬﻟﻮﻟﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ 
ﺃﺻﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺣﺎﺩﺍ ﺃﺯﻋﺠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻱ .. ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻣﻔﺠﻮﻋﺎ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻗﺒﻞ .. ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ .. ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺟﺪﺍ .. ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺑﺎﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺗﺤﺪﻳﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ..
ﺷﻜﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﺄﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻭﺣﻲ .. ﻟﺬﺍ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻗﻲ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﺑﻴﻪ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻭﺍﻗﻨﻌﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﺠﻮﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .. ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻀﺖ ﺃﻭﻝ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺘﺠﺸﺄ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻨﺰﻉ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ..
ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻣﻊ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ .. ﺍﺷﺘﺪ ﺻﺮﺍﺥ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺍﻗﻲ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺑﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﺣﺘﺴﺐ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ..
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ..
ﺭﻗﺮﻗﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻳﺘﻌﺬﺏ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺗﺎﺭﻛﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻛﺄﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺎﺑﻞ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻤﻦ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻬﺮ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻳﺒﻪ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺈﺗﻼﻑ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﺣﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﻪ .. ﺃﺻﺒﺢ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺒﺤﻮﺣﺎ.
. ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻔﻲ ﻟﻼﻟﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻧﻜﻬﺎﺕ ﻻﺗﻤﻞ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ .. ﻓﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻤﺔ ..
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺗمت............

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات