رواية عارضة الأزياء الفصل الأخير
عايزك تسامحيني .. لو حصلي حاجه حاولي تسمحيني
نور انت قدرت تسامح عشان تطلب السماح
سيف مش اي حد يقدر يسامح ومش اي ذنب ممكن يتغفرعشان كده قولتلك لو تقدري
تمتمت نور برجاء انا مستعده اسامحك بس بالمقابل تسامح انت كمان ما تأذيش امي قدمها للقانون وهم يجبولك حقك واثبت حق امك بس سيبها
رد سيف بحيلهلو قدمتها للقانون حكمها هيكون الإع..د ام
ابتسم سيف بخفه لانه شاف ثمرت مجهوده وانه قدر يفصل تفكير نور بمزاجه ليجيب ببساطه انا خلاص ضعت يا نور بسببها ومش المحكمه اللي هتجبلي حقي رحمه في نظر القانون م اتت مو ته طبيعيه.. واد فنت من عشرين سنه.. ومش من الطبيعي دلوقتي اقول انها اقت لت وافتح قضيه انتهت من غير دليل قوي
سيف هفكر يا نور لو اعترفت بذنبها قدام الكل بس ايه اللي هيخلي فاتن تعترف بذنبها
نور انا
سيف تقدري
نورهحاول
رد سيف ببتسامه هاديه وانا هفكر بس تسمعي كلامي
هزت نور راسها بالموافقه و ابتسم سيف وجلس بجوارها بهدوء.
وصلت فلاشه النيابه بيها فديوهات مصوره بتثبت براءه سالم من التهم المنسوبه اليه واعترف ل سيف بكامل جرئ...مه
خرج سالم مع المحامي الخاص بيه من المحكمه ولكنه اتمنع من السفر الي ان ينتهي التحقيق بالقضيه والقاء القبض علي المتهم
واول ما خرج كان بيحاول يوصل ل سيف باي طريقه قبل مايتم القبض عليه
وقف سيف مقابل الشباك مستني وصول فاتن
على أحر من الجمر وابتسم بنتصار برئيته السيارات بتقرب منه و نزل معتز مع الحرس مغمينه وبجواره فاتن خۏفها ورعشت جسمها وهي مسكه في معتز زادت ابتسامته والسعاده بداخله اضعاف
نطق سيف بأمر امشوا حالا واختفوا من هنا
تمام
انهي سيف المكلمه وهو بيتنهد بارتياح وبيستعد للمواجهه الاخيره
اتحرك ل غرفة نور وخبط الباب قبل مايفتح
سيف نور يلا قومي معايا
رد سيف بهدوء اه ولو مش هتقدري تنفذي اللي طلبته منك هخليكي تمشي مع معتز من حالا
بصتله نور وحست قلبها اتقبض وهي بتفكر تمشي وتسيب امها
وهزت راسها برفض ونطقت بضعف وهي خاېفه من اللي جي هعمل اللي طلبته هو معتز معاها
سيف لوحده باوضه قصادها اول ماتخلصي اللي طلبته منك هسبكم تمشوا كلكم
خرجت نور مع سيف وهي بتفكر اول مره هتشوف امها قدمها هيكون كده وهي بتغدر بيها مهما عملت فاتن هتفضل امها غمضت عيونها بحزن
مسك سيف اديها وضغط عليها بخفه ماتستهلش تزعلي نفسك عشانها
هزت نور رأسها بهدوء و لفه حولين البيت وډخله من باب تاني كان بدروم للبيت كامل وبي غرف
دخلوا اوضه صغيره في البدروم و فتحها سيف بالمفتاح
شافت نور امها واقف في نص الغرفه اتأملت هيأتها الضعيفه و ملامحها الجميله ورقيقه شكلها اصغر كتير من سنها جسمها ممشوق اجمل من الصور بكتير اللي يشوفها مستحيل يصدق الشړ اللي جوها
قربت نور منها بهدوء ازيك يا ماما عامله ايه انتي تعرفيني
تمتمت فاتن پصدمه نور!! انتي عايشه
نور عايشه لسه عمري مخلصش مبسوطه اني لسه عايشه
فاتن ببتسامه طبعا انا كنت خاېفه عليكي وجيت هنا عشانك
رفع سيف حاجبه بتهكم بجد يعني مازعلتيش من وجودها يخساره كده مش هتعرفي تورثيها
سألته فاتن بستنكار وبرائه انت بتعمل كل دا ليه ليه بتعمل فينا كده
قرب سيف ببتسامه ومسك ايد نور وضغط عليها بخفه قبل ما يتحدث بهدوء كنت عايز اقابلك واستضيفك في بيتي وبيت اهلي في المكان اللي جمع ابويا وامي و حبيت اعرفك عليه
بصت فاتن بستنكار