الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 21

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

العشق و الآلام البارت ٢١ .
الدكتور سمحلها بالدخول و مالك طلب إنه يدخل معاها و الدكتور وافق مالك أول ما دخل أفتكر نفس المشهد مع أخته دموعه بقت تنزل بغزارة و هو بيفتكر نفس المنظر قربت سها من أبوها و دموعها زي الشلال علي خدودها رفعت إيديها و هي بتترعش و بتبتسم إبتسامة باهتة مع دموعها و قالت بصوت مهزوز بابا أنا جيت يله عشان نمشي أنت مبتردش عليا ليه مش أنت وعدتني إنك مش هتسبني أبدآ !!! مش أنت قولتلي أنا هفضل جانبك علطول مهما حصل يبقي قوم بقا متسبنيش و تمشي يا بابا أصحي يله نرجع البيت فجأة عيطت جامد و قالت پصرخة قوم يا بابا قوم و أنا و الله عمري ما هزعلك تاني بس متسبنيش و تمشي .

كيان كانت واقفة برا مڼهارة من العياط و عبد الله حضنها و عيونه مدمعة أما مالك ف مسك سها و قالها بدموع تعالي يا سها يله .
سها بعياط شديد لاء يا مالك مش هسيبه هو هيصحي و هيجي معايا .
مالك خرجها بالعافية و هي كانت عمالة ټعيط مكنش فيه كلام يقدر يهديها كان ماشي بيها في الطرقة و ماسكها و حس إن جسمها بيتقل و بيسيب منه ف مسكها أقوي و فجأة لاقاها فقدت الوعي و بتقع بين إيديه أتخض عليها و قال سها سها قال بصوت عالي دكتور .
كيان سندتها معاه و دخلوا بيها أوضة و الدكتور جه مالك كان واقف باين عليه الخۏف و هو شايف الدكتور و معاه ممرضة بيشوفوها فهد حط إيده علي ضهره و قاله متخافش هي هتبقي كويسة .
مالك هز راسه بالإيجاب في صمت و هو عيونه عليها .
الدكتور فوقها لكن حالتها كانت صعبة جدا و أداها حقنه مهدأ و نامت و مالك و كلهم كانوا واقفين برا عبد الله بص عليها من الشباك و أتنهد بحزن و قال الله يكون في عونها و الله هي ازاي ملهاش حد خالص غير أبوها يعني فين عمها خالها أهلها فين .
مالك أتنهد بحزن و قال ملهاش عمام و خالها مټوفي و خالتها مسافرة برا بقالها أكتر من عشر سنين و متعرفش عنها أي حاجة يعني هي لوحدها .
أحمد بص ل مالك و قاله عاوزك تفوق يا مالك هي مبقاش ليها غيرك .
عبد الله أستغرب للكلام و قال أنت بتحبها .
مالك فضل ساكت لحظات و بعدها قال أيوه .
فهد أبتسم إبتسامة خفيفة و أكتفي بيها .
و بعد ما سها فاقت كان ميعاد الچنازة كان يوم شاق جدآ عليها و طويل لحد ما تمت الډفنة و سها كانت حاسة إنها تايهه و مش عارفه تتكلم و لا تعمل أي رد فعل لأي حاجة .
كيان بهدوء يله يا سها أنتي لازم ترتاحي شوية .
سها بدموع عاوزة أروح البيت عندنا .
مالك وقف قدامها و قال الوضع مش هيبقي مناسب و أنا مش هسيبك تبقي هناك لوحدك هتيجي معانا البيت و هتبقي مع كيان و ندي و ميرنا هما مستنينك .
فهد بإبتسامة البيت كبير يا سها و جدي بيحط كل الي بيدخل البيت في عيونه و الله أعتبريه بيتك .
مالك بإبتسامة هو مش إعتبار يا فهد دا هيبقي بيتها بجد مسك إيديها و قال يله .
سها مكنتش بتتكلم وافقتهم و مشيت معاهم في صمت صډمتها كانت كفيلة تخليها جسد بلا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات