الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

8
عيطت جامد مره واحده ليه كدا يا عاصم هو انت زهقت مني للدرجادي و مبقتش بتحبني انا عملتلك ايه طيب دا انا بحبك اكتر من نفسي
ساب ايدها بهدوء و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
عاصم بهدوءحبيبه يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك متزعليش حقك عليا بس انتي نرفزتيني بقولك محمد راجع من السفر انهارده هو و مراته و عياله و محتاجين نستقبلهم بأكله حلوه انزل واطلع الاقيكي مجهزتيش اي حاجه

حبيبه و الدموع في عينيهاعملت كدا عشان حسيتك مش مهتم بيا ولا بزعلي منك
مسح عاصم دموعهاازاي بسانا بس مشدود شويه عشان عندي مشاكل في الشغل و عارف انك ملكيش ذنب بس ڠصب عني متزعليش
ابتسمت له مش زعلانه انا بحبك
عاصم طب قومي يلا بقى اعمليلنا الاكل دا انا وحشني اكلك حتى
قامت بسعاده كبيره من كلامهحاضر
و دخلت المطبخ
بص على طيفها بهدوء و هو بيهز راسه يمين و شمال و طلع تليفونه يكلم امه
عدى اليوم و كانت صفيه قلبها طاير من الفرحه بسبب رجوع محمد تاني 
كانت مش مصدقه نفسها بالرغم من اسألتهم عن عدم وجود كيان و عن امتى عاصم اتجوز تاني الا انها كانت فرحانه ب لمة عيالها حواليها
تاني يوم كانت كيان واخده كارمه في حضنها الي كانت واخده تليفون كيان مشغله عليه كرتون
كانت قاعده سرحانه في حياتها و هي حطه ايدها التانيه على بطنها مش عارفه تعمل ايه 
مش عايزه ابنها يعيش نفس تجربتها. تاني مع ابوها فضلت تفكر انها لو جت بنت هتبقى اول طفله ليها و مش هتلاقي اخ ليها زي م كان ادهم محتوي كيان و محسسها ان ابوها موجود معاها
و لما فكرت ان ممكن يبقى ولد لاقت ان هيبقى هي هي نفس الحكايه
حست بصداع من كتر التفكير و هي مش عارفه تعمل ايه لحد م لقت ادهم خارج من اوضته و هو رايح ناحية الباب
قعدت كارمه علي الكنبه و قامت راحت لأدهم و هي بتنادي عليه بلهفه
كان قاعد على الكرسي بيلبس الجزمه
ادهماي كل النديه دا قولي على طول
اتكلمت بتوتر ه هو انت قابلت عاصم ولا لسه
قام وقف و ابتسم عليهالا نازل اقابله اهو 
كمل بمشاغبهتحبي اسلملك عليه
كيان بسرعه لا لا
ادهم بحنيهمالك يا كيان متلغبطه ليه
كيانخاېفه يا عاصم خاېفه اوي من القرار الي خدته دا و اني اديله فرصه تانيه
بس في نفس الوقت فكرت في كلامك بس خاېفه يا ادهم
طبطب ادهم عليهاكيان انتي عارفه انا

انت في الصفحة 1 من صفحتين