رواية عڈاب الحب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
8
عيطت جامد مره واحده ليه كدا يا عاصم هو انت زهقت مني للدرجادي و مبقتش بتحبني انا عملتلك ايه طيب دا انا بحبك اكتر من نفسي
ساب ايدها بهدوء و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
عاصم بهدوءحبيبه يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك متزعليش حقك عليا بس انتي نرفزتيني بقولك محمد راجع من السفر انهارده هو و مراته و عياله و محتاجين نستقبلهم بأكله حلوه انزل واطلع الاقيكي مجهزتيش اي حاجه
مسح عاصم دموعهاازاي بسانا بس مشدود شويه عشان عندي مشاكل في الشغل و عارف انك ملكيش ذنب بس ڠصب عني متزعليش
ابتسمت له مش زعلانه انا بحبك
عاصم طب قومي يلا بقى اعمليلنا الاكل دا انا وحشني اكلك حتى
و دخلت المطبخ
بص على طيفها بهدوء و هو بيهز راسه يمين و شمال و طلع تليفونه يكلم امه
عدى اليوم و كانت صفيه قلبها طاير من الفرحه بسبب رجوع محمد تاني
كانت مش مصدقه نفسها بالرغم من اسألتهم عن عدم وجود كيان و عن امتى عاصم اتجوز تاني الا انها كانت فرحانه ب لمة عيالها حواليها
كانت قاعده سرحانه في حياتها و هي حطه ايدها التانيه على بطنها مش عارفه تعمل ايه
مش عايزه ابنها يعيش نفس تجربتها. تاني مع ابوها فضلت تفكر انها لو جت بنت هتبقى اول طفله ليها و مش هتلاقي اخ ليها زي م كان ادهم محتوي كيان و محسسها ان ابوها موجود معاها
حست بصداع من كتر التفكير و هي مش عارفه تعمل ايه لحد م لقت ادهم خارج من اوضته و هو رايح ناحية الباب
قعدت كارمه علي الكنبه و قامت راحت لأدهم و هي بتنادي عليه بلهفه
كان قاعد على الكرسي بيلبس الجزمه
ادهماي كل النديه دا قولي على طول
اتكلمت بتوتر ه هو انت قابلت عاصم ولا لسه
كمل بمشاغبهتحبي اسلملك عليه
كيان بسرعه لا لا
ادهم بحنيهمالك يا كيان متلغبطه ليه
كيانخاېفه يا عاصم خاېفه اوي من القرار الي خدته دا و اني اديله فرصه تانيه
بس في نفس الوقت فكرت في كلامك بس خاېفه يا ادهم
طبطب ادهم عليهاكيان انتي عارفه انا