رواية عڈاب الحب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بحبك قد ايه و عمري و هخليكي تاخدي قرار يإذيكي و مع ذلك هنزل اقابله و اتصرف معاه
هزت راسها بهدوء
بعد شويه كان عاصم قاعد على قهوه قريبه من بيت ادهم
جيه ادهم قعد قدامه
ادهم الي ناجدك مني يا عاصم اني فاهم كل حاجه لكن والله لو كان حد غيرك كنت عرفته مقامه
اتنهد عاصم بضيقكله من حسين الي منه لله
حاول عاصم يبررله لا يا ادهم انا لما كنت بضربها مكنتش بتغابى عليها زي م هي فاكره
ادهم انا شقتي مزروع فيها كاميرات من الزفته حبيبه و متراقبين
و انا اه ضړبت كيان بس من الضربه الي بتعمل صوت بس لكن مش بتوجع يعني
ادهم پغضبو زعيقك ليها يا روح امك
عاصمزعقت عشان حبيبه متشكش في حاجه و متإذيهاش هي و ابني
انت متعرفهاش دي اقذر بني ادمه انت ممكن تشوفها في حياتك
دي زمان كانت هتإذي اخوها عشان امها بتفضله عنها و مكنش حد محتاويها
و نتيجه دا اهي ضيعت نفسها دلوقتي
هز ادهم دماغه
كمل عاصم بضيقاصعب عمليه دخلتها و هو ولا حاسس بحاجه
كمل ادهم و حبيبه
بصله عاصم بدهشة حبيبه مين دي يا عم دا انا اطيق العمى ولا اطيقها دي زبالهدا انا لما كنت بسيبها في البيت و اروح كانت بتنزل تسهر هي و صحابها و فاكراني نايم على وداني دا انا كنت بوهمها اني اغلب الوقت في الشغل عشان مقعدش معاها ف بيت واحد
هز ادهم راسه بفرحهجدع يا عاصم مغلطش لما وافقت عليك لأختي بس خلي بالك كيان لازم تعرف عشان تسامحك
هز عاصم راسهاكيد طبعا حاول انت بس تهديها من ناحيتي انا والله اتظلمت كتير في ام دي قضيه و كله بسبب حسين
ضحك ادهمحد قالك تبقى شاطر ف شغلك
هز عاصم راسه بقلة حيله
جتله رساله على تليفونه
بس اول م شافها وقف پصدمه و هو بيبص لأدهم وووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد