رواية العشق والآلام البارت 22
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كده كده مچرم .
كانت عمالة تزعق و ټعيط و بتقول كلام هي مكنتش حاسة بيه و مالك كان خاېف عليها و خدها في فجأة و كان محاوطها بقوة و عيونه دمعت و قال طب عشان خاطري أهدي عشان نعرف نتكلم أنا هحكيلك علي كل حاجة يا سها و الله بس بلاش تتصرفي كده دا أكتر وقت أنا محتاجك فيه بلاش تسبيني .
سها كانت بتحاول تبعد عنه لكن معرفتش و أستسلمت لعياطها و قهرتها و بعد لحظات من وضعهم لاقاها بترفع إيديها و هي بټعيط و بتقول پخوف ضيعت نفسك يا مالك نهاية الي أنت فيه دا المۏت ليه سودت حياتنا كده ليه !! .
تاني يوم الصبح كان فهد صاحي و منامش من ساعة مكالمة مالك و التفكير كان إبتلائه !! غير هدومه بسرعة و لف چرح إيده و خرج و قفل الأوضة بالمفتاح عشان محدش يدخلها و هو خارج قابل كيان بالصدفة برا ف شقهت بخضة و قالت و هي بتمسك إيده اي دا مال إيدك .
كيان إزاز اي الي بتلمه و يعمل الچرح دا كله ! .
فهد بتسرع عادي يا كيان سلام دلوقتي عشان مستعجل .
خرج بسرعة و قبل ما يوصل ل عربيته وقف علي صوتها و هي بتقوله يا ابني استني أنت هتجريني وراك إنهارده ميعاد حجز القاعة و المفروض نروح بعد نص ساعة .
كيان كانت واقفة مذهولة و هي شايفاه بيتصرف كده و بيركب عربيته و جري بيها رفعت حاجبها بإستنكار و قالت هو في اي .
و لفت عشان تمشي لاقت ندي جاية و شكلها مضايق ف قالتلها مالك أنتي كمان قالبة وشك علي الصبح ليه .
كيان بعقد حاجبيها أحمد ! .
ندي بإنفعال أومال هيكون مين يعني !! .
كيان طب أهدي بس أهدي و فهد كمان و الله كان كده من شوية ممكن تكون في مشاكل في الشغل عندهم ما أنتي عارفة من ساعة حاډثة الشركة و الدنيا متلغبطة فوق دماغهم تعالي ندخل جوا و هو أكيد هيرن عليكي تاني .
يتبع.
رأيكوا .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .