رواية فى بيتنا سيبا الفصل 8 بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى بيتنا سيبا
٨
كان بتريد يحكم شعبه بالحديد والڼار قضى على معارضيه لتولى كرسى الحكم القى بهم فى السجون ساعده على ذلك قوته التى استمدها من نسله الأصيل كان بتريد يقضى على خضومه بضربه واحده مما ساعده على كسب العديد من الحروب حتى أصبح اسطوره الامير والملك الذى لم يهزم من قبل ظهرت أساطير عديده حول الملك بتريد وان هناك من يقوم بمساعدته وان التميمه التى فى عنقه أعدها له مستشاريه من السحره لم يكتفى بتريد بذلك من أجل ترسيخ حكمه وبعد هروب سيبا واختفائها تزوج ابنة الملك ساجيل أقوى ملك فى ممالك الجان تحالف ضمن له السياده فى ممالك الجان كلها.
استقرت حياتى مع سيبا مع مرور الوقت وانجبت طفلى الأول ادم كنت ننتقل من مكان لمكان ولا نستقر فى مكان واحد بتريد كان يرسل حراسه إلى الأرض بحثا عنا وكانت سيبا تخفينا عن عيونهم بوضع تمائم قديمه على صدورنا
بلغت الثلاثين من عمرى مضى عامين على اختفاء والدتى لا أعرف أن كانت حيه ام مېته وقلبى داخلى صدرى يغلى من اليأس والغيظ أصبح محور حياتنا الهرب من بتريد.
ربما كانت صدفه عندما وجدت ساحر وافق على مساعدتى فى إنقاذ والدتى كان رجل عجوز وقال سأساعدك معظم السحره نسيو ان أرض البشر للبشر وان بتريد اخل بالنظام القائم منذ قرون عديده راح يعلمني السحر وكان يكرر فى كل مره حتى لو مت يا اسماعيل فأن شرف سحرة الأرض يقع على عاتقك واستمرت دروس السحر شهور عديده حتى جاء اليوم الذى وصلنى فيه الساحر بوجه متكدر مغتم كنا وصلنا لمرحله عميقه من الصداقه ولم يخفى على انه