الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فى بيتنا سيبا الفصل 8 بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرض لمضايقات من حراس بتريد لكنه تخلص منها كنت اعرف ان الساحر يخفى عنى امر أكبر وصدق ظنى
فى الليله الاحقه تعرض الساحر لهجوم من حراس بتريد بمساعدة سحرة الأرض
حارب معلمى بشرف لكنه تعرض للخيانه قبل مۏته ارسل إلى معلمى رساله لكنها لم تصلنى الا بعد ردح من الزمن
عندما وصلنى خبر مۏت معلمى كدت افقد وعى تبخر اخر امل لى فى عودة والدتى تفحصت الغرفه التى قتل فيها
عددت أثنى عشر مارد محترق وسبعة غيلان واميرين من الشياطين العلويه
سخر بتريد كل قوته للتخلص من معلمى وكان وجود الشياطين امر محير بالنسبه لى خاصه انهم من قادو الھجوم على الساحر رأيت المعركه من خلال الرموز الاسينينه شعل من ڼار أطلقت على بيت الساحر تصدى لها ثم دفقات من الازيز الشهباوى منعها الساحر عن طريق جدار الحمايه لكن الھجمات استمرت حتى ټحطم الجدار قبل نهاية المعركه اختفت عائلة الساحر وكانت تلك التى قضت على عزيمته
كنت اعرف عائلة الساحر تناولت الطعام معهم أكثر من مره
زوجته الجميله ابنته العشرينيه ذات الملامح الاوربيه كان المنزل متفحم رماد حرص حراس بتريد على اخفاء الحقيقه
لم يثاور اى شخص بشرى شك أن المنزل تعرض الحريق قضى على كل العائله عندما عدت إلى منزلى ترجتنى سيبا ان نرحل لبعيد ان ننسى امر الاڼتقام ونحافظ على حياة طفلنا ادم.
ارتحلنا من مكان لمكان وكانت سيبا تراقب وكلما لاحظت ما يدعو للريبه او الشك نهرب لمكان اخر
فى مره رأيت سيبا شارده العقل تائهه سألتها فيه ايه يا سيبا
همست بشرود أصلها غريبه كل ما نروح مكان الحراس يوصلونا بسرعه حراس الجان معندهمش المهاره يعملو كده
كمان بتريد اكيد نسى امرى مش عارف ليه كل الاصرار ده على تعقب مكان وجودنا وسرعة الوصول اليه
بتفكرى فى ايه يا سيبا
قالت سيبا فيه ساحر بشرى بيساعد الحراس هو الى بيخبرهم على مكان وجودنا
تذكرت وصايا الساحر احذر من سحرة البشر أكثر من الجان نفسهم لا يوجد داخل صدور سحرة البشر سوى الشړ
وكنت لا أعرف حتى الآن إن داخلى قوه تمكننى من مواجهة السحرة الأرضين
هربنا مره تانيه إلى أن وصل الأمر حد الازعاج كنا نقضى عام فى مكان واحد ثم أشهر ثم شهر ثم اسبوع تقلصت المده وأصبحت نجاتنا محل شك
كانت سيبا تلهث عندما دخلت البيت قالت لازم نتحرك فورا يا اسماعيل انا شفت العلامات الحراس قريبين جدا
سبنا كل حاجه ورانا سيبا حملت طفلنا ادم وتقدمت الطريق بعد ما فتحنا الباب رجعت لورا وعلى وشها صډمه بصت عليه وهمست بړعب وصلو
انا لابس التميمه وانتى وادم حصل ازاى
هسمت سيبا بړعب معرفش خد ابننا واهرب يا اسماعيل اهرب لبعيد سيبنى انا اواجهم
قلت مش ممكن امشى واسيبك وضعت سيبا يدها الرقيقه فوق فمى انا هلحق

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات