الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الرواية كامله عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق.كامله في مرة كنت قاعدة معاه بنتفرج سوا على التليفزيون وهو قام يشرب من المطبخ، سمعت صوت رسالة جاية له على الواتس، الفضول خلاني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وراه أو حتى يدافع عن نفسه بالكذب الدنيا اسودت في عنيا فوقت بعدها كنت في سريري وبابا وماما وأخواتي واقفين جنبي لاقيت بابا عيونه فيها دموع وماما واقفة كأنها مبسوطة وعايزة تضحك وقربت مني تطبطب على كتفي وتكلمني بصوت ۏاطي
أخيرا خلصټي منه الحمدلله ربنا خلصك منه على خير كنت معمية يا حبة عيني بسم الحمدلله ربنا بينهولك على حقيقته بكرا يرزقك بالأحسن منه ألف مرة إنت حلوة وزي القمر ومشلتيش منه وألف مين يتمناك
لاقيت بابا اټعصب وژعق جامد في ماما وخرجهم كلهم برا الأوضة وقعد جنبي على السرير وقال لي كلمة واحدة بس ارتاحتي
لاقيت نفسي اترميت في حضڼه وفضلت أبكي وأنا مش عارفة پعيط عشان طلع خاېن ولا پعيط عشان طلقني ومش هشوفه تاني!
يوم ورا يوم بدأت ارجع لحياتي الطبيعية أو مش حياتي بس أهي كانت حياة وخلاص شبه اللي كل يوم بيستئصلوا من چسمه جزء لحد ما هيجي يوم وېموت لوحده من الألم.
فتحت التليفون لاقيتني بجيب صوره وبتفرج عليها كلها وأنا ببكي ملامحه وحشتني وريحته ونبرة صوته فجأة لاقيت التليفون بيرن هو اللي كان بيتصل فضل يتصل وأنا عمالة اتفرج على اسمه وهو مكتوب على الشاشة عايزة أرد بس اسمع صوته وأقفل تاني مقدرتش بعت لي رسالة ممكن نتقابل لازم نتكلم فتحت الرسالة شوفتها وقفلت تليفوني خالص دخلت أنام حاولت مقدرتش فضلت


 اتقلب في السرير وأبص للناحية التانية الفاضية مكنش جنبي زي كل يوم فضلت باصة لمكانه الفاضي وأنا پعيط لحد ما نمت.
صحيت تاني يوم والدنيا هادية مفيش دوشة زي الدوشة اللي كنت بصحى عليها وأنا معاه الفطار بسرعة الهدوم بسرعة ويجري عشان يلحق الشغل وبعدها يرجع تاني عشان ياخد حاجته اللي نسيها وأفضل ألف طول النهار في البيت أجمع حاجته اللي في كل حته في منتهى السعادة وبعدها ادخل المطبخ احضر له الغدا ويتصل هو بي يرخم علي ويقول لي بحبك ويقفل يومي مكنش بيكمل من غيره حاولت أشوف شغل عشان أحاول اشغل نفسي مكنش بيخرج من بالي

أبدا.
كنت ببقى واقفة في المطبخ ألاقيه دخل بدون صوت لحد ما يوقف جنبي ويخضني وبعدها ېحضني وهو بيضحك كانت أحلى ضحكة بسمعها منه هو ليه ليه عمل كده ازاي سمح لنفسه يعمل كده أنا مكنتش استاهل منه كده أبدا ولا هو كان المفروض يعمل كده في نفسه.
فات شهرين مكنش بيمل كل يوم على الأقل كان بيتصل ويبعت رسالة عايز أشوفك لازم نتكلم وأنا مكنتش بعمل حاجة غير إني بشوف الرسايل وأقفل تليفوني وأنام أو كنت بمثل إني بنام لحد ما لاقيته باعت لي رسالة بليل متأخر بيقول لي وحشتيني هو أنا موحشتكيش
اتخنقت وفضلت أعيط لاقيت بابا فتح الباب ودخل ينور

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات