الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شيخى العنيد كاملة بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ببسمه عامله ايه ياتوته وتأخرتي كده ليه النهاردا
رديت عليا بضيق وانا بفتكر الي حصل الصبح معايا لما طلعت من البيت ومحاضرت الشيخ حمزه الي قدمها ليا في الايمان واللبس زفرت بضيق وقولت كويسه ياملوكه واتأخرت ليه بقى ده بسبب واحد كده واقفلي على الوحده علشان مش عاجبه لبسي بس
قالت ملك بدعم بس ان جينا للحق هو قال الصح فعلا ياتوته انا ياما قولتلك ان لبسك ده حرام لانه بيظهر مفاتن جسدك كلها للناس ياحبيبتي ومش معني ان ربنا وهبك الجمال نظهره كده علني قدام الكل كمان
نفخت بضيق من كلامها الي كل مره اسمعه منها وقولت يووه بقى يعني عاوزني ادفن جمال جسمي في السدال الطويل والواسع ده وكمان البس الخمار الي هيغطي على جمال وجهي وشكلي كله
ابتسمت ملك وكملت لا ياحبيبتي مش كده عمره السدال ماهيدفن جمالك ابدا بل بالعكس يحافظ عليه لشخص يستحقه فعلا وكمان الخمار ماهو الي زينه تزيد بها المرأه جمالا وأناقه
وقفت فاطمه بضيق وقالت انا همشي بقى ياملوكه لاني اتأخرت وتعبانه كمان اشوفك بعدين
خرجت بسرعه لاني عارفه ان دي مجرد بدايه المحاضره الي بسمعها منها كل يوم وبستمرار عن اللبس السدال والخمار بس انا مش بقتنع غير بالي انا بحبه وانا بحب نفسي كده حره ومش مقيده وده الي كونت فاكره اني بعمله ماهو الي حريه شخصيه فقط لا غير
رجعت البيت وانا تعبانه اوي من اليوم ده ولقيت ماما في المطبخ بتحضر القهوه فتعجبت منها وقربت عليها وقولت
زوزو بتعملي ايه ياقلبي هو بابا رجع من الشغل مش كده
زينه ببتسامه لبنتها وقالت ايوه بباكي اجه من شويه كده ومعاه ضيف كمان وانا بحضر القهوه ليهم
فاطمه بتسائل ضيف مين ياماما حد معاه في الشغل والا ايه
زينه بعدم معرفه معرفش والله يابنتي هو دخل معاه الصالون وانا مشفتهوش ابدا
فاطمه بخبث تمام هاتي القهوه دي بقى وانا هخدها ليهم بنفسي لاني عاوزه اعرف مين الضيف ده
زينه بعد اطمئنان تمام بس اوعي تتخانقي وبباكي موجود انتي عارفه انه عصبي في الامور دي
اخدت منها فاطمه الصنيه وقالت متقلقيش ياقلبي ده انا نسمه اصلا
ماشي يانسمه ربنا يستر بقى
سبت ماما وتوجهت لصالون وانا قلبي بيدق بقوه معرفش ليه ده خوف والا رهبه والا ايه دخلت الصالون وانا بحط القهوه على السفره قدامه بس فجأه اڼصدمت وانا برفع نظري لشخص وقولت
بصوت عالي انت!!... انت بتعمل ايه هنا يا
البارت الثاني
سبت ماما وتوجهت لصالون وانا قلبي بيدق بقوه
معرفش ليه ده خوف والا رهبه والا ايه دخلت الصالون وانا بحط القهوه على السفره قدامه بس فجأه اڼصدمت وانا برفع نظري لشخص وقولت
بصوت عالي انت!!... انت بتعمل ايه هنا ياشيخ حمزه
ابتسم حمزه وهو بينظر للارض ورد بابا الشيخ حمزه طالب ايدك يابنتي قولتي ايه
برقت في بابا بزهول الشيخ حمزه نفسه الشخص الي بيكره حتي يقف يتكلم معايا طالب ايدي طب ازاي ده حد يقولي بس وبدون تفكير كتير
صړخت بقوه لااااا
ضحك حمزه بخفوت وبابا اڼصدم مني وقال صوتك يافاطمه احترمي اني قاعد هنا
رديت عليه پخوف لان بابا ده مرعب في غضبه اوي اسفه يابابا مش اقصد والله بس
قال حمزه بسرعه معلش ياعمي ممكن اتكلم معاها شويه لوحدنا
قام بابا وقال اكيد يابني انا هقعد بره قدام الاوضه تمام
هز حمزه رأسه بهدووء وطلع بابا وانا ببص عليه پغضب ونفسي اطرده من البيت كله بس تصنعت البرود وقعدت على الكنبه المقابله ليه
وحطيت رجل فوق رجل وقولت بسخريه ها ياشيخ حمزه ايه غيرت رأيك في لبسي علشان كده اجيت تتقدم مش كده..
رفع نظره ثانيه بس وبص عليا ورجع تاني يبص في الارض وقال لا ياأنسه مش كده طبعا انا لسه عند رأي فيكي بس كمان مش معنى اني مش ببص عليكي لان الرسول عليه الصلاه والسلام امرانا بغض البصر.. مش تحترمي وجودي وتحطي رجل على رجل كده قدامي
ابتسمت بتشفي لان الباين اني دايقته فقولت انا حياتي كده ياشيخ حمزه ولو حضرتك مش عجبتك حياتي تقدر تتفضل من هنا
استنيت اشوف ردت فعله ايه بس فضل ساكت
وده اصابني بالقلق بصراحه منه لغايه مانطق اخير
وقال

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات