رواية عڈاب الحب الفصل 9-10 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قاطعه صوت كارمه لما قالتله
كارمهبابا تعالي قعدي مش عارفه اطلع
قام و هو على وشه ابتسامه مميزه بتظهر بس كل لما يسمع منها كلمة بابا
شالها و قعدها كويس على الكرسي هتكبري امتى بقى
ضحكت كارمه
و ادهم رجع قعد قدام كيان الي كانت قاعده لسه على مكتبها
ادهم بهدوءعاصم اتصل بيا كذا مره
كيان بهدوءو انا
هزت راسها برفض و كملت بتساؤلانت رديت عليه
ادهملا قولت اسيبه يستوي شويه
بصتله باستغراب
كمل بتوضيحاصل انا عارف هو بيرن عليا و عليكي ليه
كيانادهم انا خاېفه اديله فرصه تانيه
ادهمعمري م جبرتك على حاجه ولا هجبرك يا كيان بس انا بقولك تدي نفسك انتي فرصه قبل م تديله فكري ف ابنك
في نفس الوقت دا رن تليفون كيان
ابتسمت باحراج و هي بتشد التليفون ناحيتهاتؤ
ضحك عليهااممم طيب
كمل بس مترديش عليه دلوقتي خالص
هزت راسها و هي لسه مبتسمه
ادهمهو رن عليكي كام مره
ضحكت كيانبتاع عشر مرات كدا
قامتبقي ردي عليه ف المره العشرين لو معملهاش يبقى مبيحبكيش بجد
ضحكت كيان عليه جامدانت رايح فين
ادهممحمد رجع امبارح هروح اسلم عليه و نقعد شويه على القهوه و هاجي
هز راسه و هو خارجحاضر
فاطمهمالك يا حنان شكلك زعلانه
حنانطبيعي هزعل بنتي عايزه تخرب على نفسها و تطلق
فاطمه بفرحه حاولت نخفيهابجد
كملت بتوتر لما حنان بصتلها باستغرابا اقصد ليه يعني و انتي ليه مزعله نفسك كدا في مليون واحد يتمناها غير عاصم دا
هزت فاطمه راسها باسىعايزه تطلق و هي حامل
كملت و هي بتبعد الفكره عن دماغها لا... لا لا طبعا متطلقش ازاي يعني تخرب بيتها و هي حامل لا طبعا
بصتلها حنان و هزت راسهاادعيلها
دخلتلها رحاب و هي مبتسمه
كيان اي الي مفرحك اوي كدا
رحابقولت لأدهم يجيبلي معاه شكولاته
كيان بسخريهكل دا عشان شكولاته دا انا قولت في حاجه حصلت
كل دا و كان لسه تليفون كيان بيرن باصرار رهيييب
سقفتلها كيان و رحاب بتشجيع
كيانجدعه يا كوكي
كملت بخبث و ماما قالت لبابا يجيبلك معاه شكولاته و هو راجع عشان انتي شطوره
كارمه بفرحههيييه
رحابلا لا هيييه ايه بس مفيش الكلام دا عشان سنانك
كملت و هي بتبص لكيان بغلمنك لله
ضحكت كيان عليها
رحاب بخبثما تشوفي يختي مين الي معاه رصيد عايز يخلصه
قامت رحاب و هي بتشيل كارمه و بتخرج
رحابطب ردي يختيردي بدل م يخلل
و خرجت و قفلت الباب وراها
مسكت كيان التليفون و فتحت المكالمه بتوتر
كياناا.. الو
جالها صوت عاصم الي مليان حب حقك عليا يا كياني
فضلت ساكته و هي جواها شعور ملغبط ممزوج بين فرحه و حزن... حب و كره...حنين و زعل
كل المشاعر الملغبطه دي كانت جواها في نفس الوقت
كانت هتقفل المكالمه ف وشه
لحد م جالها صوته تاني و هو بيقولها بحب صادق.. وووو
لو لاقيت تفاعل حلو على البارت دا هنزلكوا بارت تاني كمان ساعه كدا
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد